ذكرت تقارير صحيفة، الثلاثاء، أن مجموعة من المستوطنيين الإسرائيليين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى مما أدى إلى حدوث اشتباكات وإصابات خلال تصدي المصلين الفلسطينيين لهم.
وذكرت وكالة “وفا” أنه جرى اعتقال 5 من حراس المسجد الأقصى ومدير المخطوطات فيه رضوان عمرو، بينما أصيب حارسان آخران إثر الاعتداء عليهما.
وأوضحت وكالة “معا” الفلسطينية أن متطرفا يهوديا قام برفع العلم الإسرائيلي خلال اقتحام ساحات الأقصى، وبالتحديد في ساحة مسجد قبة الصخرة، ورغم طلب حراس المسجد الأقصى والمصلين من الشرطة منع المستوطن من رفع العلم الإسرائيلي إلا أنهم لم يكترثوا.
وأضافت الوكالة “تدخل المصلون والحراس وقاموا بنزع العلم الإسرائيلي من المستوطن وتمزيقه، وحصل خلال ذلك اشتباكات بالإيدي مع المستوطن وقوات الأمن الإسرائيلية”.
وقالت وكالة وفا إن “قوات الاحتلال” اضطرت في نهاية الأمر إلى “إخراج المستوطن من المسجد، مشيرة إلى أن بعض المستوطنيين قد اعتدوا على النساء المبعدات عن الأقصى والمعتصمات في باب السلسلة أمام جنود وشرطة الإسرائيلية.
ويتواجد في الاقصى عدد كبير من المصلين وطلبة حلقات العلم وأطفال المخيمات الصيفية.
لولا عبّاس وطغمته ما عربدوا…