العربية.نت- أصدر مجموعة من المثقفين الشيعة اللبنانيين بياناً، اتهموا فيه المهيمنين على مقاليد الطائفة الشيعية في لبنان، إلى جانب أحزاب أخرى، بلعب “دور مركزي في أخذ اللبنانيين إلى مزالق خطيرة ووضعهم في مواجهات مجانية مع بعضهم البعض، ومع أطراف شتى في محيطهم العربي”.
ودعوا، الشعب اللبناني، إلى التسليم بأن “للشعب السوري كل الحق في أن يحدد بنفسه ما يرتضيه” و”من نظام سياسي في منأى عن أي تدخل خارجي”، انطلاقا من قناعة أن “الأوطان لا تُبنى على القهر والاستبداد”.
وأفاد البيان أن “التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا، تسرّع من اقتراب اللبنانيين من لحظة إعادة صياغة خياراتهم الوطنية ودفتر شروط عيشهم الواحد المشترك”.
وذكر المثقفون الشيعة، في بيانهم المعنون بـ “مبتدآت ومواقف: لبنانيون (شيعة) يخاطبون اللبنانيين”، أن المصدر الأساسي للتحديات والمخاطر التي يواجهها لبنان هو “انحلال الدولة”، الناتج عن “استباحتها من طرف حزبيات شتى، سافرة ومستترة”، وهو ما يعبر عنه “تنازل الدولة الطوعي أحيانا، ومن قلة حيلة أحيانا أخرى عن امتيازاتها السيادية سواء في الداخل أم في علاقاتها الخارجية”.
وشددوا على أن “القوة مهما عظمت ليست ضمانة لحاضر أو ضمانة لمستقبل”، ودعوا إلى مراجعة شاملة لسياسات العقود الماضية، أرباحا وخسائر، لبنانيا وشيعيا، معتبرين أن هذه المراجعة “تكرس انتفاء العصمة عن الممارسة السياسية”.
وحذر الموقعون على البيان من “مخاطر جسام تحاصر لبنان وامتحان عسير يتهدد كيان الدولة”، في إشارة إلى “تمديد المجلس النيابي ولايته تمديدا مفتوحا”، ما وصوفوه بـ “إساءة استعمال للسلطة وتوسع في التصرف بوكالة”.
وقالوا إن “تأكيد هويتهم الشيعية لا يتناقض مع ولائهم الكامل للبنان الذي لا يتقدم عليه ولاء آخر”، وأشاروا إلى أن “تأكيد تلك الصفة تمليه حراجة هذه الساعة اللبنانية”.
وأبدى الموقّعون عزمهم على المساهمة بقدر وسعهم في “السعي للمحافظة على لبنان، الكيان والدولة”.
وأكدوا أن “السبيل الأوحد لمواجهة التحديات التي تهدد لبنان واللبنانيين هو السعي إلى بناء الدولة العادلة، القادرة، دولة الحق والقانون”، وصولا “لإعلاء القيم المدنية” في إطار “جمهورية ديمقراطية برلمانية تقوم على احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان”.
والموقعون على البيان هم: راشد صبري حماده، وخليل كاظم الخليل، ويوسف طلعت الزين، ولقمان محسن سليم، وإبراهيم محمد مهدي شمس الدين شوقي، وشوقي محمد صفي الدين، وماجد سميح فياض، ومنى عبد الله فياض، ومحمد فريد مطر، وغالب عباس ياغي.
مين يسمع بس
دلوقتى وبعد ما أنتهى كل شئ , كل يوم يطلع لنا حــد منهم وكأنه رافض لما قام به حزب اللات
وكنتوا فين قبل كـدة .. ولا دلوقتى خايفـن من ردود الفعـل التى ســتنـتـج عن تصرفات مجانين الحزب آياه
معادلة بسيطة قالها الأمين السابق لي حزب الله
حزب الله فات على سورية لي حماية الشيعة و قتل السنة
هذا استفز السنة ووضع الشيعة في وجه المدفع
و بكرا سوف تسمع من يطالب بي حماية السنة و تصبح القصة طائفية بحت
اللى أنا متأكد منه أن الدنيا كلها كرهت حسن نصر الله وكرهت حزب الله اللبنانى .
وده ممكن هايسبب مشاكل للبنان ..
روحو نامو يا جماعة….
أن المصدر الأساسي للتحديات والمخاطر التي يواجهها لبنان هو “انحلال الدولة”، الناتج عن “استباحتها من طرف حزبيات شتى، سافرة ومستترة”،
——————————————————————————
صدقتم هنا يكمن الخطر على لبنان