العربية.نت – قتل 29 شخصاً بينهم عشرون امرأة في هجوم مسلح استهدف مبنى سكنياً شرقَ العاصمة العراقية بغداد.
نفذ الهجوم مسلحون يرتدون الزي العسكري كانوا مزودين باسلحة كاتمة للصوت, فيما تحدث شهودُ عِيان عن مشاهدَ مروعة.
وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة “فرانس برس”: “اقتحم مسلحون مبنيين في مجمع سكني في منطقة زيونة في شرق بغداد”.
من جهته أكد ضابط برتبة عقيد في الشرطة أن المسلحين قتلوا ضحاياهم مستخدمين أسلحة مزودة بكواتم للصوت.
وحضر عناصر من الشرطة والطب الشرعي إلى المجمع السكني ومنعوا سكان شققه من التوجه إليها، بينما كان عناصر من الأدلة الجنائية يعانون الموقع وتقوم سيارات إسعاف بنقل جثث الضحايا، وفقاً لمراسل “فرانس برس” في المكان.
وقامت قوات الشرطة بحسب شهود عيان باعتقال عدد من سكان المنطقة التي لها مدخل واحد يقوم عناصر من الشرطة والجيش بالإشراف عليه.
ولم تتضح أسباب الهجوم، إلا أن منطقة زيونة شهدت على مدار الأعوام الماضية عمليات قتل بحق أشخاص في شقق للدعارة، حيث قتل في مايو 2013 سبع نساء وستة رجال في إحدى شقق المنطقة، قالت مصادر أمنية حينها أن الشقة كانت عبارة عن بيت للدعارة.
وذكر مراسل “فرانس برس” أن المهاجمين كتبوا على مدخل أحد المبنيين اليوم “هذا مصير كل الدعارة”.
ولم تعرف الجهة التي تقف وراء هجوم اليوم، غير أن العديد من الميليشيات وبينها جماعات مسلحة متشددة عادت لتظهر في شوارع العاصمة مؤخراً مع تعرض البلاد منذ أكثر من شهر إلى هجوم كاسح من قبل مسلحين متطرفين يقودهم تنظيم “الدولة الإسلامية”.
الله يرحم الجميع
المشكلة الاخبار متضاربة على هذا الموضوع
هل من المعقول يوجد في بيت 20 امراءة هم بالحقيقة شابات من 16 سنة
فما فوق لانو انا شاهدت الصور ليلة امس
واكثر القتلى هم النساء
ويمكن من المجرمين اقتادوهم الى هذا البيت لتصفية الحساب — ممكن يكون طائفي
ام المكان الي انقتلو فية هو مكان دعارة