إزاء المجازر التي تنجم عن البراميل المتفجرة، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة لبحث استخدام هذا السلاح من جانب قوات النظام السوري.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أعلنت مراراً أن نظام الأسد يستخدم منذ أكثر من عام براميل متفجرة غالباً ما تتساقط على رؤوس المدنيين وهي تحوي غازات سامة، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك ووضع حد لتلك المأساة.
ووصفت منظمة العفو الدولية الهجمات التي يشنها نظام الأسد بالبراميل المتفجرة في الخامس من الشهر الماضي (مايو) بأنها “جرائم ضد الإنسانية”. وأضافت المنظمة أن البراميل المتفجرة – وهي براميل محشوة بالمتفجرات والشظايا المعدنية تلقيها طائرات الهليكوبتر- قتلت نحو 3000 مدني العام الماضي في محافظة حلب الواقعة في شمال البلاد، بينما أوقعت أكثر من 11 ألف قتيل في سوريا منذ 2012 .
وأورد تقرير منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها أن “أجواء الرعب والهلع والمعاناة التي تفوق كل احتمال اضطرت الكثيرين من المدنيين في حلب لتحمل شظف العيش تحت الأرض فرارا بأرواحهم من ويلات القصف الجوي الذي تشنه القوات الحكومية بلا هوادة.” , وقالت المنظمة إن الهجمات الحكومية باستخدام البراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة غير الدقيقة استهدفت أماكن مكتظة بينها أسواق ومحطات ركوب ومساجد ومستشفيات ومدارس. وقالت المنظمة إن جماعات المسلحين المتطرفين ارتكبت أيضا جرائم حرب باستعمال أسلحة غير دقيقة مثل مدافع الهاون وصواريخ محلية الصنع مزودة باسطوانات غاز تسمى “مدافع جهنم” في هجمات قتلت ما لا يقل عن 600 مدني في 2014.
كتر خيرهم والله رح يجتمعوا ويبحثوا …لسه بكير ..!
بعد ما يقارب 5 سنيين و هو عم يقتل الاف السوريين ببراميله المتفجرة واسلحته المختلفة ولسه عم يبحثوا …اي وشو رح يطلع معكم …شجب وادانة …تضربوا انتوا ومجلسكم وحقوق انسانكم ونظامكم الأعرج كله …لو كانوا هالضحايا يهود كنتوا بجلسه واحدة لقيتوا حل ..لكن بما انهم مسلمين فخليهم كم سنة يقتلوا بعضهم !