دان مجلس الأمن الدولي بشدة احتجاز 20 مراقباً من الأمم المتحدة في الجولان، وطالب المجلس مقاتلي المعارضة السورية بالإفراج عنهم، وقال رئيس قوات حفظ السلام الدولية، هيرفي لادسوس، إن مفاوضات تجري الآن مع الخاطفين.
وكان نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ديل بوي، أعلن أن نحو 30 من المسلحين السوريين – حسب وصفه – أوقفوا نحو 20 من عناصر قوات حفظ السلام الدولية واحتجزوهم في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان المحتل.
هذا ودان فيتالي تشوركين، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، عملية الاحتجاز لمجموعة من قوات الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك في مرتفعات الجولان على الخط الفاصل بين سوريا والمنطقة التي تحتلها إسرائيل، وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
وقال تشوركين: “إن أعضاء مجلس الأمن يدينون بشدة احتجاز مجموعة من أكثر من 20 من قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بالمنطقة المحددة شرق الخط بي في وقت سابق اليوم من قبل عناصر مسلحة من المعارضة السورية”.
وأضاف: “يطالب أعضاء مجلس الأمن بالإفراج غير المشروط والفوري عنهم جميعاً ويدعون جميع الأطراف إلى التعاون مع قوات حفظ السلام بحسن نية لتمكينها من العمل بحرية وضمان الأمن الكامل لأفرادها. ويؤكد أعضاء المجلس دعمهم غير المشروط لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك”.
وكان ناشطون قد بثوا شريطاً على الإنترنت لعناصر من المعارضة السورية يقولون إنهم يحتجزن المراقبين الأممين، وأنهم سيفرجون عنهم بعد انسحاب قوات النظام السوري من قرية “جملة” الحدودية مع إسرائيل، التي شهدت اشتباكات خلال اليومين الماضيين.
مجلس الأمن يدين احتجاز 20 من مراقبي الأمم المتحدة في الجولان
ماذا تقول أنت؟
ولسا الخير لقدام ….ياحرام ياسوريا شو صار فيك….