يصوّت مجلس الأمن الدولي، الخميس، على مشروع قرار مصري يدعو إسرائيل لوقف أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أفاد دبلوماسيون الأربعاء.
من جانبه، حثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة على استخدام حق النقض “الفيتو” لمنع صدور القرار بمجلس الأمن.
وقال نتنياهو في رسالة على “تويتر” إن الولايات المتحدة “يجب أن تستخدم الفيتو مع القرار المناهض لإسرائيل”.
وكانت واشنطن استخدمت في 2011 حق الفيتو لمنع إقرار مشروع قرار مماثل، ولم يعرف في الحال ما إذا كان مشروع القرار الذي سيتم التصويت عليه الخميس سيلقى المصير نفسه أم لا.
ومن المقرر أن يصوّت المجلس على النص في الساعة 2000 بتوقيت غرينتش.
ويدعو مشروع القرار الدولة العبرية إلى “وقف فوري وتام لكل أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”.
ويعتبر النص المصري أن هذه المستوطنات – غير الشرعية في نظر القانون الدولي – “تعرض للخطر حل الدولتين”.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في 1967 وضمت القدس الشرقية، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ويعتبر المجتمع الدولي كل المستوطنات غير قانونية، سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو لا، وأنها تشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها “الأبدية والموحدة” في حين يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
مجلس الامن هذا يُطبق قراراته على الدول الضعيفه كالدول العربيه ولكن قراراته غير سارية المفعول على اسرائيل وروسيا ومن هم اسوء