ظهر يوم أمس عبر التصوير المرئي الذي تم تصويره بالوحدة الخاصة بمجلس الشورى السعودي خلال تشكيل اللجان المتخصصة لأعمال السنة الرابعة من الدورة الخامسة في جلسته العادية الأولى عدم وجود أي مؤشرات توحي بوجود حاجز فاصل بين أعضاء المجلس والذي كان مقرراً أن يقام في أولى الجلسات، حيث تم تناقل المعلومات بين الأعضاء من الرجال والنساء عبر موظفات مختصات بذلك.
ومع وجود مقاعد علوية مهيأة خلف مقاعد الأعضاء إلا أن جلوس الـ 30 عضوة كان على يمين رئيس المجلس وباقي الأعضاء الـ 120 كانوا على يساره.
وتم تأخير الإعلاميين من الدخول يوم أمس لحضور الجلسة بحجة عدم وجود الموافقة النهائية، وعند انتهاء الجلسة قرابة الساعة الواحدة والنصف ظهراً تم السماح لهم.
وكان معظم الإعلاميين قد توفرت لهم فقط فرصة إجراء لقاء مع مساعد رئيس المجلس الدكتور فهاد بن معتاد الحمد.
وكان مجلس الشورى قد اختار ثلاث نسوة لرئاسة لجانه المتخصصة، وهن الدكتورة زينب أبو طالب نائبة لرئيس لجنة الشؤون الثقافية والإعلامية، والدكتورة لبنى الأنصاري نائبة لرئيس لجنة الشؤون الصحية والبيئية، والدكتورة ثريا عبيد نائبة لرئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض.