أعلن مجلس النواب الليبي في بيان أن هدف الجماعات المتطرفة من الهجوم الذي استهدف منطقة الهلال النفطي، هو الاستيلاء على الموارد النفطية لتمويل عملياتهم الإرهابية، بحسب بيان المجلس، الذي نبّه المجتمع الدولي إلى خطورة الاستهانة بهذه العمليات، وضرورة تقديم الدعم للدولة الليبية لمساعدتها في بناء مؤسساتها العسكرية لمواجهة الإرهاب، بحسب تقرير لقناة العربية اليوم الأحد.
في الأثناء، اكد إبراهيم جضران رئيس حرس المنشآت النفطية في ليبيا أن قواته صدت هجوما لقوات “فجر ليبيا” أمس السبت على ميناء السدرة النفطي، وكبدت المهاجمين خسائر كبيرة.
وكانت طائرات تابعة للجيش الوطني الليبي شنت غارات على أهداف للمتطرفين قرب ميناءي راس لانوف والسدر النفطيين بشرق البلاد.
وأكد مصدر أمني أن الغارات أجهضت محاولات لمجموعات مسلحة من مصراتة كانت في طريقها للسيطرة على منشآت نفطية وحقول نفط.
وقال مسؤول في قطاع النفط إن الميناءين – وهما من أكبر موانئ النفط في ليبيا بصادرات تتجاوز 300 ألف برميل يوميا – يعملان بشكل طبيعي.
وحاولت مليشيا فجر ليبيا المدعومة من درع مصراتة الهجوم عبر ثلاث محاور وبأعداد كبيرة الهلال النفطي الذي يضم خمسة موانئ للتصدير.
لكن غارات الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الليبي قطعت الطريق في منطقة الوادي الأحمر على المجموعة المتجهة الى ميناء السدرة النفطي.
واشتبكت قوة من حرس المنشأة النفطية مع المتطرفين على بعد ثلاثين كم من راس لانوف.
كما شهدت بن جواد القريبة من سرت معارك عنيفة تكبد فيها المتطرفون خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وإلى ذلك، أعلن عدد من الضباط المتقاعدين في الجيش والشرطة عن دعمهم للواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة ووقفوهم في وجه الإرهاب.
تضربوا انتوا والعبرية اللي كل اخباركم منها …..أي مجلس نواب ..إذا المحكمة حكمت ببطلانه وهو ما له وجود إلا بأقل من 10% من ليبيا فعلى أي أساس عم تقولوا مجلس نواب ليبي !