اتصل مجهول، على عائلة سعودية في مدينة عرعر، فجر اليوم، لإبلاغهم بمقتل ابنهم بسوريا، إذ قال في اتصاله: “أبشركم ابنكم استشهد في سوريا، وسأرسل لكم صوره”.
وفي تفاصيل حصرية للعربية.نت، روت الأسرة قصة ابنها بدر الموط العنزي، قصة ذهابه إلى سوريا التي كانت قبل 10 أشهر، عندما أبلغهم بأنه ذاهب للكويت، لكنهم تفاجؤوا باتصاله يبلغهم بأنه في سوريا، ويستأذن من والدته برغبته في الجهاد.
وأوضح مخلد (عم بدر) لـ”العربية.نت” قائلاً: “كان على اتصال دائم بنا، من دون أن نعرف أي رقم له، وإذا طلبنا منه العودة، ينقطع عن الاتصال، لفترة تصل إلى شهر”.
وأشار إلى أنهم فجر اليوم “تلقوا اتصالاً من مجهول يعتقد أنه سعودي، يبلغهم بخبر الوفاة وكأنها بشارة، بعد ما قال أبشركم ابنكم استشهد بسوريا، وسأرسل لكم الصور”.
وأوضح مخلد أن الخبر كان مثل الصاعقة على والدته التي أدخلت في المستشفى. مشيراً إلى أن بدر لم يتجاوز عمره (31 عاماً)، وأموره المادية ممتازة، وهو أعزب، لكن قصة ذهابه جعلت الأسرة في حيرة من أمرها.
إلى جهنم وبئس المصير!
المغترب® … سابقاً … من دمشق.