تتواصل محادثات أستانا التي تهدف إلى الوصول لتفاهمات بين المعارضة السورية والنظام قبل الذهاب إلى جنيف، لكن الخلافات بين الوفدين تتصاعد، بسبب هوية البيان الختامي التي ما زالت محل خلاف بين الدول الضامنة للاتفاق.
وتصر فصائل المعارضة على طرح أجندة معينة تتناول وقف إطلاق النار، والإفرج عن المعتقلين، وفتح الممرات الإنسانية.
وقال ممثل جيش العزة للمحادثات، مصطفى المعراتي: “حتى الآن لا اتفاق حول البيان الختامي. هناك خلاف بين الدول الضامنة وإيران تعطل صدور البيان بسبب اعتداءاتها المتكررة على الأرض”.
أما موقف النظام فبدا مغايراً، حيث يسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية، ظاهرها عبر ما ينادي به من مصالحات محلية، وباطنها عمليات عسكرية بدعم من الحليف الإيراني، تفضي في نهاية الأمر إلى تكرار سيناريو حلب، وكسب مزيد من أوراق الضغط.
من جانبه، أكد رئيس الوفد الروسي إلى المفاوضات، ألكسندر لافرينتييف، أن نص البيان الختامي للمحادثات سيتم بحثه وعرضه على المشاركين، والتوافق حوله اليوم، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد حول آلية تثبيت وقف القتال في سوريا.
المُعارض تُريد ان يصل الغذاء للشعب والحكومه تعترض !
لا حول ولا قوة الا بالله