د ب أ – حذر محافظ نينوى العراقية أثيل النجيفي من تداعيات المواجهات الدائرة بين الجيش وأجهزة الأمن وبين “السنة” العراقيين على نينوى، مؤكداً أن الأزمة السورية زادت من الاحتقان الطائفي في العراق، ما يعزز فكرة إنشاء أقاليم، خصوصاً في محافظة نينوى. مشدداً على أن المالكي يجد بقاءه في السلطة مرتبطاً بمدى مقدرته على الشحن الطائفي وقيادته المشروع الشيعي في العراق.
وقال النجيفي في تصريحات لصحيفة الحياة: “المحافظة قلقة إزاء أحداث الأنبار الأخيرة، فأي صراع بين القوات الأمنية والسنة سينعكس بسرعة على أهالي محافظة نينوى، وهذه الأحداث دفعت أهالي محافظة نينوى إلى اليأس من أي إصلاح لأوضاع السنة بصورة عامة، وأهالي محافظة نينوى بصورة خاصة”، وأضاف “خياراتنا الوحيدة لإعادة الأمل لأهالي المحافظة هو بالخروج بمشروع جديد ومحدد الملامح، وقد استقر رأينا بأننا سنطالب بإنشاء إقليم نينوى أو المطالبة بتدويل أوضاع السنة في العراق والظلم الذي يقع عليهم”.
وتابع النجيفي قائلاً: “المالكي يسعى إلى المغامرة بأمن المجتمع العراقي لأغراض انتخابية، ويعتمد دائماً على أوقات الفراغ ليتقدم خطوة، ففي كل عام وفي فترة أعياد الميلاد يفتعل أزمة كبيرة مستغلاً انشغال العالم وعطلته، والهدف هو انتخابي لتحقيق انتصار شيعي على الساحات والاعتصامات، فهي خطوة تحقق كسباً انتخابياً على منافسيه من الشيعة، وفي نفس الوقت دفع مشروع التطرف الشيعي خطوة إلى الأمام”.
وشدد محافظ نينوى على وجود مخاوف من انتقال تداعيات أزمة الأنبار إلى الموصل قائلاً :”نعم لدينا مخاوف، لكننا نقوم الآن بسلسلة إجراءات لمنع ذلك، فلدينا إجراءات لتعزيز الثقة بين أجهزة الأمن وأهالي المحافظة، وعزل تلك الأجهزة عن الصراعات السياسية وأن نوجه معاً حربنا تجاه القاعدة فقط دون الصراعات الداخلية”.
الله ينتقم من الهالكي دمر الشعب وقسم البلد , الك الله يا عراق
اذا عراقي شيعي لو سني او كردي لو عربي او مسلم لو مسيحي —- الكل بالهوى سوى !!!!! لا كهرباء ولا ماي نظيف ولا فرص عمل ولا امان ولا بيئة طبيعية —- نعم الكل يتنفسون هواء مليان بارود ويعانون الفساد الاداري والسياسي والمالي — كان الله بعون العراقيين من هؤلاء الحكام البلطجية