فرانس برس – افتتحت محكمة الجنايات بالعاصمة الجزائرية، محاكمة 13 شخصا بتهمة خطف اطفال جزائريين لتبنيهم في فرنسا، من بينهم شخصان يحملان الجنسيتين الفرنسية والجزائرية.
تعود القضية لعام 2009، وقال الادعاء، انها تتعلق بعدد غير محدد من الاطفال، ارسلوا الى سانت ايتيان وسط شرق فرنسا حيث تم تبنيهم مقابل اموال.
وحضر المحاكمة سبعة متهمين في حين غاب عنها الفرنسيان من اصل جزائري المقيمان في سانت ايتيان، وفي تصريح علال بوطويلي، احد محامي المتهم الاساسي الطبيب خليفة حانوتي، والمعتقل منذ الثاني من اذار/مارس 2009، قال: “ليس هناك اي قضية خطف اطفال، والمرأة الوحيدة التي يقوم عليها التحقيق “روت ان” ابنتيها التوأمتين، “أحلام” و”كاتيا”، خطفتا وبيعتا لزوجين يعيشان في فرنسا”.
واكد المحامي أن الوثائق التي بحوزته تثبت أن الطفلتين المولودتين في 1977 تبنتهما امرأة تعيش في الجزائر.
وجاء في مذكرة الاتهام ان الطبيب حانوتي متهم بنقل اطفال إلى الخارج بشكل غير قانوني، وبمساعدة كاتب عدل متهم بإعداد “وثائق تخلي عن مسؤولية” مزورة وقعتها امهات غير متزوجات.
وبدا التحقيق في 2009 اثر وفاة فتاة في مصحة يملكها المتهم في عين طاية شرق العاصمة الجزائرية، وقال المحامي بوطويلي، إن موكله لوحق في البداية بتهمة ممارسة الاجهاض بشكل غير شرعي، لكن تم التخلي عن تلك التهمة.
و أوضح أن “المتهم الاخر بوعلام ايباري المقيم في سانت ايتيان، تبنى طفلين من حضانة عين طاية طبقا للقوانين الجزائرية”، مضيفا “انه حصل على اذن من محكمة الرويبة لتغيير اسميهما واخراجهما من الجزائر بادراجهما على جواز سفره”.
يذكر أن المتهمون ملاحقون بتهمة الانتماء الى عصابة اجرامية والخطف ونقل اطفال عمدا والتزوير وانتحال هوية بغير حق.