قال المحامي، خالد أبوبكر، منسق هيئة الدفاع عن أسر شهداء الثورة، إن النظرية المصرية المعهودة في التنظيم هي “الفوضى”، وهناك نوع من عدم الترتيب لدخول المحامين لمحاكمة مبارك وستة من كبار مساعديه بأكاديمية الشرطة، برغم من أنه هناك أكثر من 12 باباً للأكاديمية، لكن لم يتم استغلالها بشكل جيد.
وأضاف “أبوبكر”، خلال استضافته ببرنامج الحدث المصري، الذي يقدمه الإعلامي محمود الورواري عبر قناة “العربية الحدث” مساء السبت، أن المحكمة لا تسطيع تغليظ العقوبة على مبارك، لأنه من تقدم بالطعن، وأن ما استوقفه خلال المحاكمة هو رفض المحامي فريد الديب لحضور المحامين الكويتيين للدفاع عن مبارك.
وأشار منسق هيئة الدفاع عن أسر شهداء الثورة إلى أن المحاكمة تم إعادتها بكونها درجة أخرى من درجات التقاضي، وليس كما أشاع البعض بأن قانون حماية الثورة هو وراء إعادتها، مشدداً على أنه لا دخل ولا فضل للرئيس محمد مرسي فيما يتعلق بإعادة المحاكمة.
وأوضح “أبوبكر” أن كل ما أشيع حول ما جاء بتقرير النيابة العامة ولجنة تقصي الحقائق بوجود أدلة جديدة عار تماما عن الصحة ومجرد إرهاصات غير دقيقة، مؤكداً أنه ينتظر الاطلاع على التقرير للتدقيق في كل تفاصيله قبل الحكم عليه.
وتابع: “المصريون شاهدوا في الماضي والحاضر سوادا، وأن الشعب المصري يستحق في المستقبل كل خير، لكن المصريين بدأوا في التعاطف مع مبارك”، لكن المحاكمة حدث جلل ومتشابك، وعلى القاضي أن يدقق في الاتهامات، ونتمنى عدالة موضوعية يقينية”، مختتماً حواره قائلاً: “أتمنى أن يفيق ضمير شخص نائم لديه معلومات عن كواليس 18 يوماً بالثورة فيتقدم بها لدى المحكمة، لكن كل مرة أدخل فيها لقاعة المحكمة أشعر بأننا نقيم العدل بمعياريين، واتهم مرسي بنفس الاتهامات التي وجهتها لمبارك، وسيأتي يوم وأراك بجوار مبارك.