(CNN) — بدأت محكمة في جنوب أفريقيا جلستها للنظر في طلب تسليم الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، إلى محكمة الجنايات الدولية، وذلك في أعقاب القرار الأولي الصادر بمنعه من مغادرة البلاد التي يزورها لحضور القمة الأفريقية.
وشهدت الجلسة بداية قصيرة، قام القاضي بعدها برفعها لاستراحة تصل إلى ساعة. وجرى خلال المرافعة الأولية قبل الاستراحة التأكيد من قبل القاضي على ضرورة امتثال منافذ العبور الرسمية الجنوب أفريقية للقرارات القضائية، وخاصة لجهة منع سفر البشير قبل صدور الحكم.
من جانبه، قال ممثل الادعاء العام، المحامي إن ما بلغه من معلومات يؤكد أن البشير “ما زال داخل جنوب أفريقيا”، بينما قالت إيزابيل غودمان، المحامية بمركز حقوقي جنوب أفريقي، إن المنافذ الحدودية قد سبق لها “عدم تنفيذ الأوامر القضائية” مضيفة أن هناك “إمكانية كبيرة قد تسمح للبشير بمغادرة البلاد” طالبة من القضاء بت القضية بأسرع وقت.
وبعد انتهاء الاستراحة، يتوقع أن يقوم القاضي بطلب قائمة بالمنافذ الحدودية التي تشعر غودمان بأنها قد لا تمتثل للقرار من أجل توجيه طلب مباشر لها.
وتترافق الجلسة مع تطور أمني جديد تمثل في نقل طائرة البشير من مطار “تامبو” الدولي الجنوب أفريقي إلى قاعدة “واترفلوك” العسكرية، دون اتضاح سبب الخطوة.