قالت مصادر قضائية إن محكمة عسكرية مصرية حكمت امس الأربعاء على الناشط الإسلامي المعارض مجدي أحمد حسين بالحبس لمدة عامين لدخوله قطاع غزة بطريق غير مشروع.
وقالت المصادر إن المحكمة التي توجد في قاعدة عسكرية في مدينة الإسماعيلية إحدى مدن قناة السويس غرمت حسين أيضا خمسة آلاف جنيه (900 دولار).
وتنتقد منظمات مراقبة حقوق الإنسان الدولية والمحلية الحكومة المصرية لقيامها بمحاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية بمقتضي حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات برصاص متشددين إسلاميين عام 1981.
واستعملت المحاكم العسكرية غالبا ضد أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين أقوى جماعات المعارضة في مصر.
وألقت السلطات القبض على حسين الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب العمل المجمّد الشهر الماضي في معبر رفح لدى عودته من غزة التي قال حسين إنه ذهب إليها للتضامن مع سكانها بعد هجوم إسرائيلي استمر 22 يوما.
وقالت السلطات إنها تعتقد أن حسين دخل قطاع غزة عبر أحد الأنفاق التي تستعمل في التهريب تحت خط الحدود بين مصر والقطاع.
وقالت مصادر في الشرطة إن حسين لم يكن يحمل من أوراق الهوية سوى رخصة القيادة لدى محاولته العودة للبلاد من معبر رفح الحدودي.
وجمدت الحكومة نشاط حزب العمل عام 2000 وأوقفت صدور صحيفة ‘الشعب’ التي كانت تعبر عنه لصلة الحزب بجماعة الإخوان المسلمين.
ووصف الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة الحكم بأنه قاس.
وقال ‘أنا مندهش لأنه حوكم أمام محكمة عسكرية في الأساس’.
وأضاف أن المنظمة مستعدة لاستئناف الحكم إذا طلب حسين المساعدة القانونية منها.
وقرر الرئيس حسني مبارك عام 2007 تشكيل محكمة استئناف عسكرية للمدنيين الذين تحكم عليهم المحاكم العسكرية التي اشتهرت بقسوة أحكامها وسرعة صدورها.
وبدأت محاكمة حسين يوم السبت.
وفي بيان طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وهي كبرى منظمات حقوق الإنسان في مصر بوقف إحالة المدنيين إلى القضاء العسكري.
وقالت إن إحالة مدنيين إلى محاكم عسكرية تتناقض مع تعهد رئيس الوزراء أحمد نظيف ‘أمام البرلمان بعدم استخدام قانون الطوارئ إلا لمكافحة الإرهاب وقضايا الاتجار في المخدرات’.
وكانت المحكمة أصدرت يوم الثلاثاء حكما بحبس النشط أحمد سعد دومة لمدة سنة وغرامة 2000 جنيه في قضية مماثلة لقضية حسين.
وألقت الشرطة القبض على دومة في الرابع من شباط (فبراير) الحالي في معبر رفح لدى محاولته العودة من قطاع غزة.
الى ذلك، قضت محكمة الإسماعيلية العسكرية بالسجن عاما مع الشغل لطالبين أدينا بالتسلل لقطاع غزة عقب إنتهاء الحرب الأخيرة.
وكان الطالبان وهما المدون أحمد دومة من محافظة الفيوم وأحمد كمال عبد العال من سوهاج قد وصل كل منهما بمفرده لغزة سيراً على الأقدام من رفح حيث عبرا الحدود عبر إحدى الثغرات.
وقد قضيا هناك عدة أيام من غير أن يلتقيا حيث كانا يسعيان للانضمام لفصائل المقاومة للجهاد ضد المحتل الإسرائيلي.
وبينما قبض على المدون دومة منذ أسبوع فإن عبد العال ألقي القبض عليه منذ يومين وتم تحويله للمحكمة العسكرية في اللحظة التي كان فيها القاضي ينطق بالحكم على دومة، فما لبث أن أدانه وقضى عليه بنفس الحكم وهو الحبس لمدة عام وغرامة بألفي جنيه.
وقد أسفر الحكمان عن حالة من السخط العام في أوساط القوى الوطنية المختلفة الذين نظروا إليه باعتباره حكما غير مسبوق ويكشف الضوء عن حجم القلق الذي يعتري قوى النظام تجاه المد الجهادي الذي يتسلل تجاه أوساط الشباب المصري الراغب في الإنضمام لصفوف الفلسطينيين من أجل قتال الإسرائيليين.
ويأتي هذا الحكم المشدد في وقت اتجهت فيه انظار الشارع المصري لنفس المحكمة
وفي تصريحات خاصة لـ ‘القدس العربي’ أكد المحامي أمير سالم نائب رئيس حزب الغد بأن النظام تعامل بشدة مع المتهمين لأن القضية تحمل ملابسات انتقاص السيادة الوطنية على الحدود في ظل ظروف غير عادية تمر بها المنطقة.
وأشار إلى أن بنود معاهدة كامب ديفيد التي أضعفت دور مصر في رقابة حدودها هي التي دفعت بمحاكمة المتهمين أمام القضاء العسكري.
واعتبر سالم الحكم الصادر أمس بأنه شديد القسوة إذا ما نظرنا للهدف النبيل الذي دفع بالشابين للتسلل لقطاع غزة وهو مؤازرة الأشقاء هناك والذين واجهوا بصدورهم العارية وإمكانياتهم المتواضعة أعتى قوة عسكرية ونجحوا في التغلب عليها وإفشال المخططات الإسرائيلية التي كانت ترمي للقضاء على المقاومة المسلحة.
وأكد الكاتب عبد الله السناوي أن الحكم لا يتناسب بأي حال من الأحوال مع ما أقدم عليه الشابان وأنه كان ينبغي على النظام الذي يتعامل مع تسلل المواطنين لغزة بحساسية مفرطة أن يفتح الحدود بعد انتهاء الحرب ويسمح للمواطنين بالإتجاه لغزة من أجل نصرة أهلها ودعمهم ولو على الصعيد النفسي.
واعتبر السناوي إحالة المدنيين للقضاء العسكري في مثل تلك التهم بأنه نوع من الإفراط في التنكيل بالمواطنين وخرق واضح للدستور الذي ينص على حق المواطن في الوقوف أمام قاضيه الطبيعي.
وفي ذات السياق ندد المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض بالحكم مطالباً بضرورة أن يقوم الرئيس مبارك بإصدار عفو رئاسي عن جميع من تسللوا لغزة من أجل نصرة أهلها.
وقال الخضيري لـ’القدس العربي’ ‘كان ينبغي تكريم هؤلاء بصفتهم وطنيين شرفاء لا أن يدفع بهم نحو السجون لا لشيء إلا لأنهم هبوا للسفر للمناضلين الذين رفعوا رؤوسنا عالية في ظل صمت وتواطؤ عربي مهين’.
وانتقد د. محمد أبو الغار منسق جماعة (تسعة مارس) لأساتذة الجامعات الحكم معتبراً إياه شديد القسوة وقال لـ’القدس العربي’ ‘أين التهمة التي إرتكبها الشابان حتى يحالا للمحاكمة، هل ذهبا للقطاع من أجل التجسس على سبيل المثال أو هددا أمن مصر القومي’؟.
وتابع أبو الغار: الحقيقة كان ينبغي على النظام أن يكرم كل من تسلل للقطاع وعرض نفسه للهلاك.
واعتبر نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق سفر الشباب لغزة نوعا من الدعم والجهاد الذي دعا له الإسلام وبالتالي فإن محاكمة هؤلاء وحبسهم تتناقضان مع صحيح الدين.
وطالب الأمة بأن تدعم غزة بما تستطيع وذلك كي لا يستأثر بأهلها العدو الذي يمتلك أكثر الأسلحة فتكاً وتدميرا،ً وقال لـ ‘القدس العربي’ ‘إنها لمأساة أن يتم ملاحقة من يريد أن يدعم المجاهدين في سبيل الله والذين لا يملكون من أسباب الجهاد سوى صدق النية مع قليل العتاد’.
وفي سياق متصل شهدت القاهرة أمس مظاهرة شارك فيها العديد من نشطاء القوى الوطنية للمطالبة بالإفراج الفوري عن خمسمئة وثلاثين معتقلاً على خلفية الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة، حيث ألقي القبض على هؤلاء خلال مظاهرات شهدتها العديد من المدن المصرية و وجهت لهم تهمة التعاطف مع غزة وتكدير صفو الشارع المصري.
وطالب المتظاهرون بضرورة فتح معبر رفح فوراً من الجهتين والسماح للفلسطينيين بالتنقل بين المدن المصرية ودعمهم بشتى الوسائل فضلاً عن نقل مختلف المساعدات للقطاع.
وقد رفضت السلطات الإفراج عن المعتقلين الذين ينتمي معظمهم لجماعة الاخوان المسلمين.
وفي تصريحات خاصة لـ ‘القدس العربي’ أكد محمد مهدي عاكف مرشد الجماعة بأن ما يعتقل لأجله هؤلاء ينبغي أن يكون سبباً مباشراً لتكريمهم لا أن يدفع بهم في غياهب المعتقلات.
واعتبر استمرار إصرار النظام على إغلاق المعبر يمثل مكافأة للإسرائيليين ولا يعد بأي حال من الأحوال في صالح الشعب المحاصر.
وقال الدكتور صفوت حجازي الأمين العام للجنة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية تشدد النظام مع الداعين لنصرة غزة يناقض ما دعا له الإسلام من ضرورة دعم الشعب الفلسطيني والذي أصبح بمفرده هو الذي يرفع راية الجهاد.
ودعا المواطنين للتعامل مع تلك القضية باعتبارها الأولى بالإهتمام نظراً لخطورتها الشديدة مشدداً على أن أي مسؤول يحول بين المواطنين ونصرة غزة سوف يسأل عن موقفه هذا بين يدي الله عز وجل.
المصدر: القدس العربي
…ما ضاقت بلاد بأهلها…ولكن بأحلام الرجال تضيق.ولكن بأشراف الرجال تضيق ولكن بأمثالك يا حسين تضيق…..شاهدت الحلقه المباشره لك على قناة الحوار .التي قلت فيها أنك لو رجعت لمصر سوف تعتقل وهذا للأسف ما حصل….في أرضنا تسرح أشباه الرجال وخلف زوايا الموت يعتقلو الرجال؟فرج الله عنك وعن كل أسرى الحق في كل مكان.أسماء.ليبيا.
لك اسلوب ( رائع ) يا اسماء في التعامل مع الكلمات ,,, لم نرى ذلك في السابق ربما لاننا لم نكن نشعر باننا اخوة كما يجب وكنا نتصادم كثيرا ( لا اقصد انا وانت بل بالعموم ) … على كل حال انت بآرائك وطريقة كتابتها وادخال الكثير من التعابير الجميلة في اوقاتها وحيث يجب ان توضع مكسبا لنا ونحن المعلقين نشكرك عليها فلقد اصبحت محورا مهما يلتف حوله المعلقين الآخرين وانا منهم بالطبع …
يا استاذ مجدي لا تخف فلن يطول حبسك الظالم لان من حبسك لن يطول بقاؤه كثيرا والله اعلم ….
ALLAH yofrij 3ano korbatah, almoamin mosab, yusuf asid9 9ada 7 snin fi sijn dolman. fasabran jamil, mashaa ALLAH ya ASMAA tari9a jamila filkitaba wa anta aydan akhi BARY, loghatkum al3arabya jayida jidan, od3o laho fado3aa almuslim li akhihi almuslim mustajab, la tabkhalo bido3aa 3i9aba asalawat, jazakum ALLAH khayr
NURALLAH
وجزاكي كل خير يا اختنا العزيزة نور الله على تعليقك ودامت اخوتنا ان شاء الله …
جعلني الله دائما عند حسن ظنك أخي الكريم باري وكذلك أنت أختي نورالله.وما أنا إلا تلميذه في مدرسة الحياة التي أجمل ما فيها أننا جميعا طلابا فيها .أسماء.ليبيا.
7asbi alah wa n3m alwakil fi kol zalem ………..lam aged swa hazih alkalemat t3beran meni 3an t3atofi alshaded m3 kol mazlom …….walaken mthlama kal alsadek bary falam yatol 7absak lean lekol zalem nehaya we nehaya zalemna kareba enshaa alah…..we ashkor bary we noralah we asmaa
اهلا يا عزيزنا حمادة فينك من زمان ؟ تعليقاتك حلوة وتشرح القلب وتدل على عقل راجح,,, شكرا يا صديقي على مجاملتك اللطيفة وشكرا على تحيتك لي ولاخوانك واصدقائك ,,, انت يا صديقي صديق جيد , بارك الله فيك …
رحم الله جمال عبد الاصر
الداعم لحركات التحرر العربية
اذا كان ذنبي ان حبك سيدي
فكل ليالي المناضلين ذنوب
ان شعب مصر العظيم يابى الاان يشاطر اخوانه في غزه بعضا من همومه
ويؤكد للعالم ان مصر باق فيها دم العروبة رغم انف محاولين حرف مصر عن عروبتها
اللهم وحد المسلمين على كلمة التوحيد
وعلى حرب عدوهم وعدوك اليهود شعب الله المغضوب عليهم
وخلص المسلمين من هؤلاء ال…………………………………………………………………………………………………….
دهر علا قدر الوضيع به وترى الـشريف يحطه شرفه
كالبحر يرسب فيه لؤلؤه سفلا وتـــعلو فوقه جـــيفه
الله معك يا مجدى حسين .وأعلم أن هذا إبتلاء من عند الله فأصبر . ( إن الله مع الصابرين )..وأعلم أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ..
وأنا معجب جدا بتعليقاتك يا أخت أسماء ويا أخ بارى .. بدأنا فعلا فى الإرتقاء بمستوى التعليقات . أتمنى أن نبتعد تماما عن السب والشتم لأن هذا ليس بأسلوب وخلق المسلم .. الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أمر بإقامه الحد على إمرأة زانية فأوصى الرسول مقيمى الحد بعدم سبها أو شتمها على الرغم من أنها زانية .. فهذا خلق المسلم وهذه سنة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم .. بارك الله فيكم وجزاكم خيرا..
احسنت القول يا اخي احمد … انشاء الله لن تقرأ منا جميعا الا ما يسر خاطرك حتى لو خالف احدنا راي الآخر ….
salamoalaykum, asab wa chatm lan yofidana, hadok liysabo ikhtafaw bijanib kitabatikum aljamila, wALLAH ya ikhwati ana astafido minkum, min a9wal arasol wa min kalam ALLAH wa 9asaid
ALLAH YHDINA, WA YA MO9ALIB AL9OLOB TABIT 9OLOBANA 3ALA DINIK .