سي ان ان — عقدت حكومة ابراهيم محلب اجتماعها الأخير صباح الاثنين ووضعت استقالتها أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إنّ جلس الوزراء أنهى اجتماعه الأخير صباح الاثنين برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس المجلس بعد ربع ساعة فقط من اجتماعه وضع خلاله خطاب الاستقالة لتقديمه للرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك بعد قرابة مائة يوم من تشكيلها.
وغادر محلب المجلس متوجها الى مقر رئاسة الجمهورية، اعقبه وزير الدفاع وبقية الوزراء بعد التقاط صورة تذكارية للحكومة. ويتوقع مراقبون أنّ تتم إعادة تكليف محلب الذي كان قد تولى رئاسة الوزراء في فبراير/شباط بعد استقالة حازم الببلاوي.
وعلى صعيد متصل، نسبت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، لمصادر لم تسمها قولها إنّ السيسي يتجه للإبقاء على حكومة المهندس إبراهيم محلب، مع إجراء تغييرات محدودة في عدد من الوزارات غير السيادية في الحكومة الحالية. وأضافت أن حكومة محلب غالبًا ستستمر في مباشرة أعمالها كحكومة انتقالية إلى حين الانتهاء من انتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها خلال الشهرين المقبلين.
وأضافت، نقلًا عن مصادر تعمل مع السيسي منذ كان وزيرًا للدفاع، وأخرى عملت في إدارة حملته الانتخابية، أن السيسي يسعى للاعتماد على مستشارين لتسريع وتيرة العمل التنفيذي، على المستويات الأمنية والاقتصادية والخدمية، إضافة إلى ملف العلاقات الخارجية، مشيرة إلى أن أحد المرشحين لموقع مستشار السيسي للشؤون الأمنية هو وزير الداخلية الأسبق الذي عمل مع الرئيس المعزول محمد مرسي أحمد جمال الدين، والعقيد أحمد محمد علي، المتحدث الحالي باسم القوات المسلحة، ليكون مسؤولًا عن ملف الإعلام الرئاسي.