أعلنت السلفية الجهادية، الأحد، عدم خوضها الانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر أو دعم وتأييد أي حزب ذي مرجعية إسلامية في الانتخابات البرلمانية.
وقال محمد الظواهري، القيادي بالسلفية الجهادية، شقيق أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة: “إن التيار السلفي الجهادي لن يشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة”.
وأضاف “الظواهري” في تصريحات خاصة لصحيفة “اليوم السابع”: “نتحفظ على المشاركة في الانتخابات أو الحياة السياسية برمتها، لأن لنا منظوراً شرعياً في الحياة السياسية برمتها، ولذلك لن نشارك”.
وتابع الظواهري قائلا: “المنتمون لتيار السلفية الجهادية لن يدعموا أي حزب سياسي سواء كان ذا مرجعية إسلامية مثل حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية أو حزب النور التابع للدعوة السلفية أو أي حزب آخر، لأن لنا وجهة نظر شرعية في الحياة السياسية”.
وتوقع أن تكون الأغلبية في البرلمان المقبل للإسلاميين، قائلا: “الغالبية ستكون للإسلاميين لأن الشعب المصري بفطرته يميل للشريعة الإسلامية، ويحب الإسلاميين ويدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية”.
وأضاف: “الشعب المصري جزء من تكوين شخصيته الميل إلى الشريعة الإسلامية، ولذلك يختار الإسلاميين رغم أن بعض الإسلاميين لا يلبون ما يطلب منهم وليسوا بقدر آمال وطموحات الشعب المصري”.
وكان الظواهري قال في تصريحات سابقة إن “الوضع السياسي في مصر مخالف لشرع الله، وإننا ما زلنا بعيدين جداً، بعد عامين من ثورة يناير، عن الهدف الأساسي وهو تطبيق الشريعة، ونرى أن الديمقراطية تناقض صحيح دين الإسلام، حيث إنها تجعل السيادة لغير الله، لذلك نرفضها بكل آلياتها ووسائلها”.