أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مسؤولية المجتمع الدولي السياسية والإنسانية حيال المحنة التي يتعرض لها الشعب السوري، وآثار هذه الأحداث على استقرار المنطقة، مشدداً على ضرورة استئناف مساعي السلام في المنطقة لتعزيز الاعتدال والاستقرار فيها.
ووفق صحيفة البيان، فقد جاء ذلك خلال لقاء بن زايد في قصر الإمارات مساء أمس، جون كيري وزير الخارجية الأميركي، والوفد المرافق، حيث عبر بن زايد للضيف الزائر عن التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات المبني على قيم التعاون والاعتدال والتنمية، مؤكداً أن هذه القيم كفيلة بتحقيق نقلة نوعية لجيل شاب يتطلع إلى مستقبله ويسعى للخروج من الأزمات المتكررة التي أثرت سلباً على المنطقة وتاريخها.
واستعرض الجانبان علاقات الصداقة والتعاون المتميزة وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات إضافة إلى تطورات الأوضاع بالمنطقة والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكان كيري قد التقى في الرياض ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ونظراءه الخليجيين والرئيس الفلسطيني محمود عباس. واحتل ملفا إيران وسوريا إلى جانب القضية الفلسطينية صدارة المحادثات، إذ أكد الوزير الأميركي تقديم بلاده المزيد من الدعم للمعارضة السورية من دون تسليحها.وبشأن الملف النووي الإيراني، أكّد كيري أنّ المفاوضات لن تستمر إلى “ما لا نهاية”.