أدى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف الصلاة في مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها (جنوب السعودية) بعد حادثة التفجير التي وقعت يوم الخميس الماضي وأودت إلى وفاة 15 شخصاً من بينهم 12 رجل أمن.
وكان الأمير محمد قد وصل إلى منطقة عسير مساء الأثنين، من أجل تقديم التعازي لأسر الشهداء وزيارة المصابين.
واطلع الأمير محمد على آثار التفجير داخل المسجد الذي طالت أضراره كتاب الله عز وجل ومزجت دماء الشهداء بصفحاته المبعثرة. مؤكدا أن آثار الدماء التي توزعت على جدران المسجد وسجادته لن تزيد الجميع إلا إصرارا وثباتا وقوة للتصدي لهذه الفئة الباغية التي لم تراع حرمة المكان والمصلين. ووجه بمباشرة أعمال إعادة ترميم المسجد وتهيئته لاستقبال المصلين بأسرع وقت ممكن .
وكان أمير عسير الأمير فيصل بن خالد في مقدمة مستقبلي الأمير محمد لدى وصوله إلى مطار أبها، وأيضاً مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج ، ووكيل إمارة منطقة عسير سليمان بن محمد الجريش ، ومدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج ، وقائد قوات الطوارئ اللواء خالد قرار الحربي ، ومدير شرطة منطقة عسير اللواء محمد بن عبدالله أبو قرنين ، ومدير مطار أبها فهد العدواني ، وعدد من كبار المسئولين من مدنيين وعسكريين.