واشنطن بوست- رغم تأييد حزب النور للمشير عبد الفتاح السيسي خلال انتخابات الرئاسة، لم تشهد صناديق الاقتراع تسجيل مشاركة كبيرة لأعضاء الحزب السلفي.
ويقول محللون إنه رغم دعم رئاسة الحزب للسيسي، يرفض أعضاء حزب النور تأييد رجل لا يرون فيه شخصية إسلامية، كما أن دوره في قتل المئات من جماعة الإخوان المسلمين أدى إلى انخفاض شعبيته بينهم.
غير أن ضعف شعبية السيسي بين أعضاء الحزب لن يكون في صالح أبدا، فهو بذلك سيخسر حليفا إسلاميا قويا له وزنه في الشارع.
ضعف شعبية السيسي ليست بين أعضاء حزب النور فقط
ولكن عند الشعب المصرى الواعى كله
بدليل الأنتخابات التى لم يذهب إليها أحد إلا أصحاب المعازف وبدل الرقص