العربية- باتت الحالة الصحية والنفسية لأكثر من 60 ألف طفل في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن موضع قلق للمنظمات الإنسانية عامةً واليونيسيف خاصةً، وعرض أطفال مخيم الزعتري البالغ عددهم 60 ألفا أوضاعهم الصعبة خلال نشاطات أقامتها منظمة اليونيسيف. وكانت أولى شكاوى هؤلاء الأطفال العنف الجسدي والاستغلال الجنسي، فيما بكى بعضهم الفراق عن عائلاتهم الصامدة في سوريا.
ويفتقد الأطفال في مخيمات اللاجئين للبيئة المثالية لصقل شخصيتهم ومتابعة مراحل نموهم حيث يتغير عليهم بيئتهم الحاضنة ومحيطهم العائلي بعاداته وتقاليده. وفي سياق متصل، جعل العوز من المخيم بيئة خصبة لعمالة الأطفال والزواج المبكر كما ولنشوء عصابات.
ويغذي هذه المشكلات عدم ذهاب أكثر من 78% من الأطفال في الزعتري الى المدارس، حيث ينتظر بعضهم العودة الى سوريا ومقاعدهم الدراسية هناك فيما ينشغل البعض الآخر في إعالة أهله. أما الـ22% الباقون فيعانون في المدارس من الازدحام وسوء التغذية والعقاب الجسدي والتفرقة.
كما يعاني أطفال الزعتري من مشاكل نفسية، حيث إن هول الصورة الدامية في سوريا وسوء الوضع المعيشي في المخيمات جعلت مناعة هؤلاء الأطفال هشة أمام أعراض الاكتئاب والخوف الدائم والتوتر.
وفي الشق الصحي، تعد النظافة مشكلة أساسية أيضاً عند أطفال مخيم الزعتري، حيث يشكل نقص المياه النظيفة والصابون وسوائل الاستحمام تحد كبير للاجئين. كما قدر مختصون نسبة التغذية للأطفال وخصوصا من هم دون الخامسة بالضعيفة، مما أثار قلق الأهالي من أي أمراض محتملة في ظل نقص اللقاحات المطلوبة.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2) #سورة_الحج
الله ينتقم منك يا بشار
هجرت الناس وشردتهم وفرجيتهم الويل ودمرت الشام
منك لله الله يخلص حقوقنا منك
وتكون نهايتك أنت وكل انسان بينكل بالشعب السوري أسوأ من نهاية القذافي يا رب-
ما بتلاقي هالمنظمات الانسانية والحقوقية الا عم يقلقو يبعتلكون قلقة اكتر منكون مقلوقيين
ربي بجاه هالايام الفضيلة يقدم بالفرج عليكون يا من نزحتم من بيوتكم ربي ارحم اطفال سوريا
يارب يارب يارب
انت السميع المجيب
ارحم بأحوال الشعب السوري الذي ترك أرضه غصبا وخاصة الأطفال اللذين لا حول ولا قوه لهم
انت الحاكم الجبار الذي لا تغفى عينه عن الظلم ..يارب انت تمهل ولاتهمل
عندما تعم الفوضى و ينتشر العنف و تسيل الدماء ان أكثر ما نخشى عليهم هم الأطفال الصغار الذين لا ذنب لهم … ما ذنبهم يجوعون و يعرون و يروعون و يتيتمون و يهجرون المدارس و بيوتهم و لعبهم و يهجرون … و فوق هذا يستغلون اما للشغل او لشئ سيء لا سمح الله…..
يا من اوقدتوا شرارة الفتنة و يا من بيده وقف هاته المهزلة و يتماطل ذنب هؤلاء الأطفال في رقابكم … اي مستقبل سيكون و هؤلاء الأطفال نفسيتهم مدمرة أليس
هم المستقبل ،.؟؟!
ما لنا غير الدعاء يا رب الطف بهم يارب ارحمهم يا رب لا تحاسبهم بذنوبنا…يارب كن معهم اللهم انك عفوا تحب العفو فاعفوا عنا ..اللهم انك عفو تحب العفو فأعف عنا. … يا رب يارب…. و آخر دعوانا ان الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد ( ص )اشرف الخلق و المرسلين
رجاء ….لنساء المخيمات وقفوا الحمل شوي ما نريد ضحايا أكثر ….