أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، الاثنين، أن “كل الجهود تُبذل” لضمان عودة قنصل الجزائر في غاو بشمال مالي وستة دبلوماسيين خطفتهم مجموعة إسلامية مسلحة في نيسان/أبريل الماضي، في “أقرب وقت”.
وقال مدلسي: “إننا نُعرب لإخواننا الذين يواجهون بصبر أوقاتاً عصيبة كرهائن للجماعات الإرهابية كل تضامننا، ونؤكد لعائلاتهم وأسرة وزارة الشؤون الخارجية والشعب الجزائري أن كل الجهود تبذل من طرف الدولة لضمان عودتهم سالمين معافين”.
وتابع: “إننا نعمل على أن يرجعوا إلى عائلاتهم في أقرب وقت”.
وكان قنصل الجزائر وستة موظفين في القنصلية الجزائرية في غاو خطفوا في أبريل 2012 بعد احتلال المجموعات الإسلامية المسلحة للمدينة الواقعة شمال مالي.
وقد أفرج عن ثلاثة من الرهائن وأعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا المقرّبة من تنظيم القاعدة عن إعدام رابع في أيلول/سبتمبر، لكن الجزائر لم تؤكد هذا الإعدام.
وتشنّ القوات الفرنسية مدعومة بقوات إفريقية ومالية منذ 11 كانون الثاني/يناير هجوماً على معاقل المجموعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، وتمكنت من إخراجها من أهم المدن.
كيف مازالوا أحياء لهذه اللحظة ……………………الجزائر
ريح في الشباك
ما كان ما كان شبعتونا مقروط
ديبلوماسية فاشلة
الله يرحم ايام الموسطاش كان وين تقول انا جزائري يفرشوك البساط تمشي عليه
وهؤلاء الدوبلماسيين المساكين الارهابيين محتجزينهم