العربية.نت- كشف اللواء حسين كمال، مدير مكتب اللواء الراحل عمر سليمان، أن جماعة الإخوان عرضت على سليمان الترشح للانتخابات الرئاسية في يوليو 2011 من خلال إرسال مندوب من طرفهم إلى اللواء عمر سليمان، خلال وجوده بالإسكندرية في يوليو 2011، يبلغه برسالة من مكتب الإرشاد، لترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية.
وأضاف أن “المندوب أوضح لسليمان أنه سيكون رئيساً شكلياً ينفذ ما يُطلب منه، وينفذ سياسة الإخوان، كما يعيّن نائباً من الجماعة ويعين رئاسة الجمهورية من الجماعة”.
وأضاف أنهم أمهلوا اللواء الراحل 3 أشهر للرد عليهم، لكنه رفض أن يكون رئيساً شكلياً ينفذ سياسات الإخوان قائلاً: “لا يمكن أن أخذل الشعب المصري”، وبعدها انقلبوا عليه في 2012 عندما قرر الترشح واتهموه بالخيانة.
وأكد كمال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بمركز إعداد القادة بالعجوزة أن هذا التناقض هو المنهج المتبع في سياسات الإخوان، لافتاً إلى أنه لا يسعى من وراء ما قاله أو سيعلن عنه مستقبلاً إلى أي مآرب شخصية.
وشدّد كمال على أن النزول في 30 يونيو يعني رفض سياسة وحكم الإخوان، أما عدم النزول فيعني الرضا بما هو حادث الآن من سياسات على أرض الواقع.
وأضاف أنه بعد استبعاد عمر سليمان من الترشح للانتخابات الرئاسية كان يشعر بأذى وانهيار نفسي من انهيار الأوضاع بمصر، موضحاً أن الحديث عن اغتيال اللواء الراحل لا يملك عليه دليلاً، لكن كل الشواهد تؤكد اغتياله بما لديه من معلومات مخابراتية طوال فترة طويلة من عمله بجهاز المخابرات.
وعلّق الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، على المؤتمر الصحافي للواء حسين كمال مدير مكتب اللواء عمر سليمان مدير المخابرات الأسبق قائلاً على صفحته الشخصية في “فيسبوك”: “ما أسمعه من الرجل اللي ورا عمر سليمان وما نراه كل يوم لا يعبر إلا عن نتيجة ٣٠ سنة من تجريف العقول، والكفاءات والقدرات بعد تحريف المال والثروة”.