قالت الإعلامية اللبنانية غادة عويس، والمذيعة بقناة الجزيرة، أن النظام السورى الذى يقتل شعبه ويقيد قرى بأكملها لن يتوقف عن اتهامها بأبشع التهم انتقاما منها لنقل الحقيقة من قلب مدينة حلب التى حولها إلى ركام، مضيفة أن الصورة كانت تنقل ذلك بكل وضوح.
وأضافت عويس فى تصريحات خاصة لليوم السابع ردا على ما تردد حول تعرضها للاغتصاب على يد نظام الأسد بسوريا أثناء قيامها بتغطية وقائع الثورة السورية بمدينة حلب، أن ذلك يأتى فى سياق الحرب المعنوية على كل الإعلاميين والإعلاميات وكل من يحاول أن ينقل حقيقة ما يحدث فى القرى والمدن السورية ومحاولة من قبل النظام السورى لمنع إى إعلامية سواء من الجزيرة أو غيرها من القدوم إلى الأراضى السورية وإلا تعرضت للشائعات التى لا تقف عند حد مؤكدة إدراكها الكامل لتفكير النظام السورى والذى تواجد فى لبنان لعشرات السنين وهو غير معتاد على حرية الإعلام ولا يتحمل جزءا من الحقيقة.
وأعلنت عويس على أنها ستعود مجددا للأراضى السورية كمراسلة ميدانية لنقل معاناة البسطاء والمآسى الإنسانية رغم رصد النظام السورى جائزة لمن يقتلها فى حلب، مؤكدة على أن سبب وقوف الجيش الإلكترونى السورى خلف هذه الشائعات لكونه قام فى الأسابيع الأولى من اندلاع الثورة السورية عام 2011 بإرسال رسائل تهديد ووعيد ورسائل إلكترونية تحمل شتائم وصورا مفبركة لكل العاملين بالقناة بل قام أيضا باختراق نظام شبكة الجزيرة الإلكترونى وسرب أرقام هواتف العاملين بها وحرض على قتلهم وشكره الرئيس السورى علنا على ذلك.
وحول ما دفعها للقيام بتلك المهمة، أكدت غادة عويس على أنها تبحث عن المظلوم والمقهور أينما كان لنقل بعض من معاناته دون انحياز سوى للإنسان وإنها كلبنانية شاهدت معاناة البشر وخاصة المستضعفين منهم وقت الحرب الأهلية فى لبنان وأن ذاكرتها تحمل العديد من صور المآسى لبسطاء وأرامل وأيتام فقدوا عوائلهم بلا ذنب جنوه ويحتاجون إلى من ينقل صوتهم بلا انحياز وبغض النظر عن هويتهم أو لونهم أو دينهم أو عرقهم، مشيرة إلى أن سبب ترويج الشائعات يدخل فى نطاق عدم قدرة أنصار النظام السورى على سماع الرأى الآخر وعلى رفعهم شعار من ليس معى فهو ضدى.
وأوضحت المذيعة اللبنانية أن منع النظام السورى للإعلاميين من تغطية الثورة السورية منذ انطلاقتها برهان على أنه سيقوم باستخدام أحط الوسائل ضد من ينقل الحقيقة ولو وصل الأمر إلى القتل وهو ما حدث مع بعض الإعلاميين الذين قتلوا فى سوريا لأنهم يحاولون إيصال صرخات بسطاء يشيعون كل يوم جثث ذويهم لا لذنب جنوه سوى أن حظهم العسر أوجدهم تحت مظلة نظام يحرق الأرض بمن عليها ولا يتورع عن قتل شعبه.
وذكرت غادة أن ما شاهدته من معاناة للنساء والأطفال والعجائز يفوق الوصف ولكنها كإعلامية لابد أن تقف محايدا رغم كل ما تراه من قتل ومآسى، مشيرة إلى أن هناك فرقا بين المعارضة والنظام فى أى مكان، الفرق أن المعارضة عادة ما تجيب عن السؤال بصدر رحب ولا ترد بحرب شائعات فى مواقع تافهة، ربما ما يجعل الأنظمة أكثر حساسية هو ضعف حجتها، معتبرة أن المسئول الأول عن أى مشكلة عامة تقع هو من يحكم ومن يقبض على السلطة بحسب رأيها، مضيفة أن النظام الذى لا يستطيع درء المشاكل و”المؤامرات” وتأمين عيش كريم للمواطن فلماذا هو فى السلطة إذا ولماذا ائتمنه الناس على الحكم؟
الله يحميكي يا اخت الرجال ويسلم اهلك ع ترباية هيك حرة
اول كلامي اهدي سلامي — ابدا نظامي بحسن الكلام
حلت افراحي زاد انشراحي—وغاب الاحي عند اصطلامي
دعا المنادي الى المراد — نور الصفات بحر الهيام
كل افعالك كذا صفاتك— كمال ذاتك تجلى الاوهام
منه كلامي مسك الختام — انوار تكشف بكل الاسامي
كيفك هـنــــــــــــــــــــــــــــــاء
حبيت اسلم عليم
لأنك إستثناء اخي واحد حضورك وغيابك لالالالا يصح
أسْتَحِيْ أنْ أحْزَن ، وَأمرِي كُلهُ بِيَدِ اللهْ….
لنا ولكم الله اهل العدية والشامة
بوركت يا حرررر اينما حللت وارتحلت وامتلات حياتك املا وثقة بان على هذه الارض ما يستحق الحياة
ههههههههههه بعدك مصدق فلم الميادين المصور في الشيشان ….الهبل مراحل
و البوط إلي يخلع رقبتك
الله يحميكي يا اخت الرجال ويسلم اهلك ع ترباية هيك حرة
copy