حذفت المذيعة السورية صبا منصور، خبر مقتل العقيد حسن الحسن، من صفحتها الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك.
كما قامت بحذف منشور كانت قد أعلنت فيه رغبتها الشديدة بركوب “طائرة البراميل” المتفجرة التي تقصف الأحياء السكنية في سوريا. وقد نشر موقع “العربية.نت” خبرا عن هذه القضية بتاريخ 28 اكتوبر 2015.
وكانت منصور، والتي تعمل في أكثر من وسيلة اعلامية، إحداها فضائية عراقية، قد نشرت نعيا خاصا بمن وصفته بـ”صديقها” وهو العقيد حسن الحسن، حيث اشارت إلى أن مقتله تم من خلال تعرضه لقذيقة “حاقدة” على حد قولها.
إلا أن إعلان رغبتها بركوب الطائرة التي تحمل البراميل المتفجرة التابعة لجيش نظام الأسد، أثار كثيرا من الاستهجان والاستياء لدى طيف واسع من الاعلاميين العرب، الذين استغربوا كيف يمكن لفضائية عربية أن تسمح لإحدى مراسلاتها بأن تعلن وعلى الملأ مساندتها قتل المدنيين، عبر البراميل المتفجرة، الأمر الذي تصفه الأمم المتحدة بأنه من مظاهر جرائم الحرب، وطالبت بإرغام النظام السوري على التوقف عن استخدامه. حتى إن روسيا نفسها قالت إن نظام الأسد لم يعد يستعمل البراميل المتفجرة.
وأضاف إعلاميون عرب وصفوا اعلان رغبتها بمرافقة الطائرات الحاملة لبراميل متفجرة، بـ”الفضيحة” المدوية، بأن إقدام مذيعة على “إشهار” مساندتها لأعمال “وحشية انتقامية لاتميز بين مسلح وأعزل” يجب أن “يطاله القانون”.
مستغربين كيف لم تتخذ الفضائية التي تعمل بها المذيعة السورية، لأي إجراء رادع بحق هذا النوع من الانتهاكات التي تضع “القناة نفسها في حال المساءلة لو لم تصدر توضيحاً ينفي علاقتها بهذا الخرق لميثاق الشرف الاعلامي”.
يذكر أن المذيعة السورية صبا منصور، كانت قد نشرت خبر مقتل العقيد حسن الحسن، منفردة بذلك عن كل مواقع النظام الموالية. فلم تتم الاشارة الى مقتله إلا على صفحتها، والتي على مايبدو “أحرجت النظام” الذي يريد التكتم على مقتل العقيد. فقامت بحذف الخبر من صفحتها، دون أي تعليل يوضح سبب نشره أولا، ثم سبب حذفه ثانياً.
عادي س اقطة من س اقطات هالنظام هيك مستواهم واعلامهم القذر لكن لو تشوفوا صفحات الشبيحة نبيحة بشارون وكمية الحقد اللي بقلبهم على السوريين والدعوة لإبادة حتى المدنيين المعارضين ..ان شاء الله برميل متفجر بيوقع فوق راسها وراس اهلها وراس شبيحة بشارون خاصة الروافض والشيعة يفجرهم شقف ما اقذرهم واشد اجرامهم