(CNN)– فيما بدأت الاحتجاجات تتصاعد في الشارع المصري، عقد الرئيس محمد مرسي اجتماعاً مساء الأربعاء، مع كبار مساعديه الأمنيين، لبحث خطة التصدي للمظاهرات المليونية التي دعت إليها قوى المعارضة في 30 يونيو/ حزيران الجاري، دعا خلاله إلى “التصدي الحازم” لمن وصفهم بـ”الخارجين على القانون.”
واستعرض الرئيس مرسي خلال الاجتماع، الذي عُقد بمقر رئاسة الجمهورية، بحضور وزيري الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والداخلية، اللواء محمد إبراهيم، ورئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء رأفت شحاتة، “جهود الدولة في العمل على استقرار الحالة الأمنية”، بحسب بيان للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وأشار البيان، إلى أن الرئيس، الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، “وجه بضرورة التعامل الحضاري والسلمي مع كافة المواطنين، الذين يعبرون عن آرائهم بشكل سلمي، وضرورة التصدي الحازم لكل خروج عن القانون، أو تهديد لمنشآت الدولة.”
كما لفت البيان إلى أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع، على “الخطط الموضوعة للتعامل مع أي خروج عن التعبير عن الرأي بشكل سلمي”، كما ناقش الجهود المبذولة للقضاء على الأزمات، التي تحول دون وصول بعض السلع والخدمات للمواطنين، خاصةً المواد البترولية.
في الغضون، نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية ما تردد حول العثور على متفجرات أو قنابل بمحيط القصر الرئاسي، وذلك بعد ورود معلومات إلى أحد الأجهزة الأمنية عن “اعتزام مجموعة من العناصر، القيام بزرع كمية من المتفجرات أو القنابل بمحيط قصر الاتحادية.”
وأكد المصدر الأمني، في تصريحات أوردها التلفزيون المصري، أنه فور تلقي المعلومات، تم إحضار مجموعة من خبراء الكشف عن المفرقعات، وبرفقتهم عدد من الكلاب البوليسية المتخصصة في هذا الأمر، وقاموا بعمل مسح شامل لمحيط القصر، دون أن يتم العثور على أي متفجرات.
كما أكد المصدر، بحسب موقع “أخبار مصر” نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تم “تعزيز وتكثيف الخدمات بمحيط قصر الاتحادية، ورفع درجة الاستنفار الأمني، كإجراء احترازي”، دون أن يفصح عن مزيد من المعلومات.