يلقي الرئيس المصري، محمد مرسي، خطاباً الأربعاء 26 يونيو/حزيران دعى إلى حضوره العديد من القوى السياسية، في الوقت الذي وجهت حملة “تمرد” رسالة إلى مرسي وصفتها بأنها الإنذار الأخير قبل تظاهرات المعارضة المقررة الأحد المقبل، وسط مشهد حذر يترقب فيه المواطن المصري تبعات مظاهرات 30 يونيو.
وتتجه أنظار المصريين بكافة انتماءاتهم وباختلاف تياراتهم المؤيدة منها والمعارضة إلى مظاهرات 30 يونيو، حيث يعلق معارضو الرئيس مرسي على المظاهرات المقبلة العديد من الآمال، والتي من أهمها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وسحب الثقة من الرئيس.
وبدأت مظاهرات 30 يونيو تلقي بتبعاتها حتى قبل بدئها، حيث ظهرت العديد من الشائعات حول أنباء تناقلتها بعض المواقع الإخبارية والصحف عن نية عدد من قيادات جبهة الإنقاذ مغادرة مصر قبل موعد المظاهرات، الأمر الذي نفاه المتحدث الإعلامي للجبهة.
ومن جانبه، رفع المجلس العسكري حالة الطوارئ من أجل التحرك يوم 30 يوينو المقبل في ظل خطة تأمين شاملة لحماية عدد من الأهداف والمنشآت الهامة فى نطاق القاهرة الكبرى ضد أي محاولات تخريب.
وبدت مظاهر الخوف والحذر لدى المواطن المصري في تخزين الغذاء والوقود قبل مظاهرات 30 يونيو التي يرى البعض أن من شأنها أن تعطل سير الحياة اليومية، كما حدث في ثورة 25 يناير.
وبين المسيرات المؤيدة والمعارضة للرئيس مرسي والتي سيشهدها الشارع المصري يوم الأحد القادم، تسيطر حالة من الترقب على المواطن المصري البسيط في ظل تشابك خيوط الأحداث السياسية على الساحة المصرية.