كلّف الرئيس المصري محمد مرسي الحكومة بدراسة تقرير لجنة الخبراء بشأن سدّ النهضة الإثيوبي على أن يجتمع، الاثنين 3 يونيو/حزيران، مع الأحزاب السياسية لمناقشته.
ووصفت الرئاسة المصرية، على لسان المتحدث باسمها, التقرير الإثيوبي حول السد بأنه غير متناسب مع حجم المشروع.
وتأتي دعوة مرسي الأحزاب لاجتماع طارئ في ظل قلق في الشارع المصري حيال مستقبل الأمن المائي للبلاد وغياب موقف رسمي واضح للرئاسة من المشروع. فمشروع سد النهضة في النيل يثير القلق في الشارع المصري، والرئاسة المصرية أعلنت على لسان المتحدث باسمها أن الدراسات المقدمة من الجانب الإثيوبي غير متناسبة مع حجم المشروع ولا توضح التحديد الكمي لأي من الفوائد أو الآثار السلبية للسد.
وكان النقاش حول مشروع السد قد أثار عدداً من ردود الفعل المتفاوتة واعتبرها المصريون تعطيشاً لمصر.
دعوة للأحزاب
ودعا الرئيس مرسي بعدما اجتمع بالوفد المصري المشارك في لجنة الخبراء الثلاثية مع السودان وإثيوبيا، القوى والأحزاب السياسة لمناقشة تقرير لجنة الخبراء الذي طالب إثيوبيا بمزيد من الدراسات للجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والبيئية.
وقُدمت الدعوة لأحزاب مثل “الحرية والعدالة” وحزب “النور”، إضافة إلى ممثلي المعارضة محمد البرادعي وعمرو موسى وعمرو حمزاوي وآخرين.
وتعذر البرادعي عن الحضور بسبب السفر، وتعذر عنها نائب رئيس حزب “الدستور” نتيجة الشعور بعدم جدية الدعوة للحوار بشأن ملف المياه، الأمر الذي أكده حزب “المصريين الأحرار” بقوله إن رئاسة الجمهورية تتعامل مع قضايا الأمن القومي بصورة انتقائية ودون أي معايير محددة.
ومازال الشارع المصري يترقب موقفاً واضحاً من الرئاسة المصرية حيال مشروع السد، الذي يراه المصريون تهديداً غير واضح المعالم.
ربنا يستر , الموضوع ده شكلة مش ها ينتهى عل خـير ..
والأساتذه اللى مش فالحين إلا فى أثارة الشغب , كلهم تعذروا