العربية- تمكنت مروحيات الجيش المصري من رصد بعض اعتداءات أنصار الإخوان على السيارات الخاصة بعامة الناس أعلى كوبري أكتوبر وفي محيط ميدان التحرير.

وتظهر الصور مجموعات من أنصار الإخوان في الشوارع وهم يحاولون قطع الطريق أمام سيارات المارة والاعتداء على ممتلكات المواطنين.

ويأتي هذا بالإضافة إلى أنهم قاموا بإشعال النار في الطرقات ما أحدث حالة من الرعب لدى الأهالي.

jومن جانبه، قال المحلل العسكري اللواء عبدا لرافع درويش إن جماعة الإخوان المسلمين في مصر تعتمد أسلوب عصابات الهاغانا الصهيونية ومنهج مناحم بيغن من حيث الترويع والعنف، مضيفاً أن “ما يشهده ميدان رابعة العدوية لا تتحمله أي دولة حتى يرى العالم بأعينهم عنف الإخوان فحبس الأهالي في منازلهم ونقص المواد الغذائية بما فيها حليب الأطفال بسبب اعتصام أنصار الإخوان في منطقة رابعة لا يتحمله أحد”.

وعلق درويش على الصور التي التقطتها مروحيات الجيش لاعتداء الإخوان قائلاً لم نسمع مطلقاً عن أحد يصلي أعلى كوبري فهذا ما هو إلا محاولة لإحداث شلل مروري وإرباك حركة السير.

وناشد درويش الأمن والجيش التدخل الفوري، مؤكداً أن الشعب المصري خلفهم.

وكان ناشطون تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأولى من صباح الأمس مقطع فيديو يظهر بعضاً من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في محيط ميدان رمسيس بعد أن قاموا بالتحفظ على أحد الأطفال والاعتداء عليه بالضرب، لاعتقادهم أنه ينتمي إلى معارضيهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. مرسى هو الشخص الوحيد فى العالم الذى :

    -اتهموه بأنه عميل لاسرائيل و حماس فى نفس الوقت !!!

    -و عميل لإيران و أمريكا فى نفس الوقت ، يعني للدول الأربعة المتضادة معا !!!

    -واتهموه إنه بيضيع حق الشهدا لأنه مطهرش القضاء !!!

    و فى نفس الوقت بيصرخوا القضاء شامخ واوعى يا مرسي تلمس القضاء ده خط أحمر !!!

    – لا يجوز له التغيير فى مؤسسات الدولة لانها كلها شامخة !!!

    ولو غير يبقى عايز يأخونها !!!

  2. لعبه حقير ه واتلعبت علي الناس ولكننا لن نيأس ولن نستسلم للخونه

  3. كذابين، مثل الاطفال الصغار، كل يوم بيطلعون لنا بشيئ جديد حتى يشوه صورة الاخوان….. يا جبناء يا اوغاد، عملت و اخذت كل الذي تريدونه. فلما هذه اللعبة القذيرة التي تريدونه بتشويه اسم الاخوان….
    والله سوف تزيدونة عزيمة انصار الاخوان اكثر اكثر، بهذه الافعال اللا محسوبية!!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *