كشف مسؤول أمريكي أن الغارة التي شنتها إسرائيل على سورية أصابت صواريخ ومجمعاً عسكرياً قرب دمشق، في ظل مخاوف من قيام دمشق بنقل اسلحة الى “حزب الله” اللبناني.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته يوم 1 فبراير/شباط إن المقاتلات الاسرائيلية لم تستهدف سوى موقعاً واحداً في ضاحية دمشق، في حين تحدثت بعض وسائل الاعلام عن استهداف موقعين: مجمع عسكري قرب العاصمة السورية وقافلة تقل اسلحة قرب الحدود اللبنانية.
وأعلن أن الطيران الاسرائيلي استهدف “صواريخ ارض ـ جو” روسية الصنع من طراز “اس ايه 17” كانت موضوعة “على آليات”، إضافة إلى مجموعة من المباني العسكرية المتجاورة والتي يشتبه بانها تحوي اسلحة كيميائية.
وقال المسؤول الأميركي إن الاسرائيليين كانوا يخشون نقل هذه الاسلحة الى حزب الله.
وكانت السلطات السورية أعلنت ان الطيران الاسرائيلي قصف فجر يوم الاربعاء الماضي مركزا عسكريا للبحوث في ريف دمشق، في حين تحدثت مصادر أمنية عن غارة استهدفت ليل الثلاثاء الاربعاء قافلة كانت تنقل اسلحة قرب الحدود اللبنانية. ولم تدل الحكومة الاسرائيلية بأي تعليق حول هذه الغارة.
حق الرد سنظربهم سنقتلهم سندمرهم سيساعدنا حزب الله وايران الموت لاسرائيل سنة 3013