صرّح مسؤول تونسي رفيع المستوى أن عدد اللاجئين السوريين في تونس وصل إلى 4 آلاف، وأن إمكانيات بلده لا تتيح استقبال المزيد منهم في الوقت الحاضر.

وتحدث بلقاسم الصابري، كاتب الدولة للهجرة، في تصريحات لإذاعة ‘جوهرة إف إم” الاثنين 14 سبتمبر/أيلول 2015 أن تونس تتعامل مع اللاجئين السوريين بالمعاملة نفسها التي تخصّ بها مواطنيها، مؤكدًا أن السلطات التونسية تمتعهم بجميع حقوقهم من صحة وتعليم وغيرها من الحقوق التي يتمتع بها التونسيون.

وأضاف الصابري أن تونس توّجِه دعمًا للاجئين السوريين عبر عدد من المؤسسات الاجتماعية، وذلك في حدود ما يتوافر لها من إمكانيات.

غير أن حديث المسؤول التونسي يتعارض مع ما أكدته شهادات كثيرة من تونس، منها حزب حركة النهضة، الذي أشار في بيان له إلى معاناة كبيرة للسوريين في تونس، حيث يحترف الكثير منهم التسوّل في الطرقات الرئيسية والمساجد. وقد تفاقمت معاناتهم جرّاء الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها تونس منذ الثورة.

وتعدّ تونس منطقة عبور بالنسبة للاجئين السوريين نحو أوروبا، وبالضبط إيطاليا، سواء عبر الهجرة السرية التي تنشط على طول السواحل التونسية في البحر الأبيض المتوسط، أو عبر الانتقال سرًا إلى ليبيا ومنها إلى إيطاليا. غير أن رحلتهم المريرة كثيرًا ما تنتهي إلى قعر البحر، حيث أحصى الهلال الأحمر التونسي غرق 3500 مهاجر سري خلال عام 2014، غالبيتهم من سوريا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. السبسي المخرف وحكومته اللي رجع علاقته مع نظام بشارون المجرم بده يربحنا جميلة ويدعي كذب وزور انه مع السوريين وعنده لاجئين عم يساعدهم ..
    .الله عليكم يا عرب صار كل مين بده يتاجر فينا ويربحنا جميلة شكل …طلع كل العرب فاتحين بلادهم النا وحاملينا على كفوف الراحات …تونس حاطة السوريين بعيونها متل مو شايفين ومن كم يوم الامارات طلعت عندها 100 الف لاجئ والسعودية مليونين ونص وما حدا منا عارف بس ما رضوا يحكوا لأنه عم يساعدوهم لله متل ما قالوا !
    ومن يومين السيسي الحنون قال عنده 500 الف لاجئ سوري وعم يعاملهم متل المصريين ومحتضنهم بحنانه مع انه قبل كذبه بكم ساعة كانت طالعة مسؤولة لشؤون النازحين في مصر تقول انه ما فيه لاجئين مسجلين بمصر وانه غالبية السوريين هونيك اصحاب مصالح ومطاعم وشغالين يعني مقيمين بمصر وليسوا لاجئين وما بعرف بكرة مين رح يطلع فاتح بلاده للسوريين !
    لكن ليش بالله السوريين قليلين الاصل رايحين لأوروبا وعم يجازفوا بحياتهم وحيلة ولادهم ما دام بلاد العرب الجرب مفتوحة الهم وعم تستقبلهم بحنانها !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *