قال الأميرال جيمس ستافريديس القائد الأعلى للقوات الأمريكية في أوروبا في كلمة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي إن حكومات الدول الأعضاء في حلف الناتو تبحث حاليا “عمليات مختلفة” قد يتم إجراؤها في سورية.
وأشار إلى أن الحلف اتخذ موقفا لإتباع نفس الخطوات كما حدث في ليبيا، قائلا: “نحن جاهزون، إذا استدعينا، للمشاركة على غرار ليبيا”.
ويعني ذلك أن تدخل الناتو يسبقه قرار مجلس الأمن الدولي واتفاق إقليمي وتوافق الدول الأعضاء الـ28 في الحلف.
وأضاف ستافريديس أن “الوضع السوري في تدهور مستمر، حيث قتل 70 ألف شخص، وغادر مليون لاجئ البلاد، وهناك مليونا نازح داخل البلاد.
ولا نرى نهاية لهذه الحرب الأهلية الشنيعة”. وترى واشنطن أن أسرع طريقة لوقف إراقة الدماء هي التخلص من حكومة الرئيس بشار الأسد.
وقد يجري العمل على إسقاط الأسد على ثلاثة مسارات، وهي فرض منطقة حظر الطيران على طول الحدود التركية السورية بمساعدة صواريخ “باتريوت” التابعة لحلف الناتو أو تسليح المعارضة أو تطبيق حظر توريد السلاح إلى دمشق.
مادامت سوريا لم تستهلك دفاعاتها الجوية التى يدمرها المرتزقة والعملاء في الداخل بتوجيه أسرائيلى وأمريكى لن تتجرؤا على أرسال طائراتكم لتسقط ويقتل جنودكم كالذباب …………………..الجزائر