قال حسين سلامي، مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني، إن الحدود السياسية التي تقسم الدول هي فقط صورة للتعبير عن السيادة، لافتا إلى أنه لا حاجة للجيوش للسيطرة على موقع جغرافي حيث أن أفضل الطرق لتحقيق ذلك هو بالهيمنة على العقول والأذهان.
وتابع سلامي في تصريحات تأتي بعد جدل كبير وانتقادات خليجية ودولية حول تدخلات طهران في المنطقة وخصوصا في اليمن والبحرين والعراق وسوريا ولبنان، حيث قال: “إن رؤية الثورة الاسلامية هي ذات طبيعة اوسع من الحدود الجغرافية وتقوم على اساس تغيير القيم والرؤى واعتقادات قسم من العالم وعلى الاقل في العالم الاسلامي وهذه التغييرات والتطورات هي التي مهدت لإيجاد حضارة اسلامية حديثة وجعلت من الثورة الاسلامية أكبر تحد للقوى العظمى.”
وأضاف سلامي بحسب ما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية، شبه الرسمية: “لا حاجة اليوم للجيوش للسيطرة على موقع جغرافي واعتماد القوة لتحقيق ذلك بل ان افضل الطرق هو الهيمنة على العقول والاذهان.. وأن الحدود الجغرافية لا تتجسد اليوم في التقسيم السياسي الموجود في العالم فالحدود السياسية اليوم هي الصورة الظاهرية لترسيم خطوط سيادة الدول في حين أن الجدل الرئيسي اليوم هو على ترسيم حدود العقيدة والفكر والمعرفة.”