قال وزير داخلية المملكة المغربية، محمد العنصر: “إذا كان سبب غلق الحدود البرية الجزائرية المغربية يتعلق بتدفق المخدرات من المغرب، فلن تفتح الحدود بيننا أبداً”.
وأكد أن التنسيق الأمني في هذا الملف جارٍ، معتبراً أن ملف فتح الحدود أكبر من أن يختصر في موضوع المخدرات.
وأعلن أن المغرب لا تعتمد ازدواجية الخطاب السياسي في علاقتها مع الجزائر، مشيراً إلى الرغبة “في تمتين العلاقات صادقة”.
وذكر أن الخلاف في وجهات النظر في قضية الصحراء الغربية حقيقة موجودة، و”نأمل أن نتوصل للفصل بين القضيتين طالما أن الأمم المتحدة تقوم بأدوارها على أكمل وجه”، نقلاً عن صحيفة “الشروق” الجزائرية، الأربعاء.
ووجد المسؤول المغربي نفسه مضطراً لتقديم الكثير من الإجابات عن أسئلة كثيرة حاصرته، خلال الندوة الصحافية التي جمعته ووزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلية، رفقة وزراء داخلية 8 دول، وذلك على هامش لقاء وزراء داخلية الضفة الغربية للحوض المتوسط، حيث أبدى العنصر دهشته من استخدام تعبير “المحتل” لوصف المغرب في صراعه مع الصحراء الغربية.
واعترف المتحدث أن العلاقات بين البلدين تعترضها بعض الصعوبات، إلا أن العلاقات موجودة وممتدة في الزمن، ونقاط الاختلاف في وجهات النظر بين البلدين قائمة.
وقال الدخيل: ” ذكر أن بومدين، حين اجتمع بنا كمؤسسين للجبهة وقتها، قال: سأضع حجرة في حذاء المغرب”، قاصدا بذلك البوليساريو.
أمريكا يدخلها كوكاكيين وكل السموم القاتله من جنوب أمريكا ومن المكسيس وهلم جرا ولم تقفل الحدود المسأله كلهامسائل شخصيه وتصفية حسابات ولا علاقة لها بكل ماذكر مات الحسن التاني ومات بومدين ولم يتعلم الأحياء أن مايفعلونه لا يفيد الشعبين أكثر مايفيد غرورهم