خرج ” محمود الهباش ” قاضي قضاة فلسطين والمستشار الديني السابق للرئيس الفلسطيني ” محمود عباس ” بتصريحات صحفية له بتصريحات صحفية له اتهم فيها إسرائيل بسعيها من أجل إزاحة عباس من المشهد السياسي .
كما أعرب عن مخاوفه إزاء تكرار ما حدث للرئيس الفلسطيني الراحل ” ياسر عرفات ” بقتله مع الرئيس محمود عباس .. فقال : ” نخشى أن يتكرر مع الرئيس أبو مازن سيناريو قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات فهناك تهديد صريح بالقتل للرئيس عباس ” .
وأرجع السبب من وراء تلك المخاوف إلى ما أدلى به ” داني دانون ” مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة بأن بقاء الرئيس محمود عباس في منصبه يشكل عائقا أمام تحقيق السلام وهوما اعتبرته القيادة الفلسطينية تهديدا مباشرا لعباس .
وعلق محمود الهباش على ذلك قائلا : ” إن العالم أجمع رأى وسمع التهديد الإسرائيلي الصريح لأبي مازن في مجلس الأمن الدولي .. لكن الرئيس مصر أن يعيش في الخندق ذاته مع الشعب الفلسطيني ” .
وأضاف : ” القيادة الفلسطينية ستعمل على تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي وللأمم المتحدة من أجل منع تمرير صفقة القرن الأمريكية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء وتخطت القانون الدولي ” .
هذا الرجل المسمى أبو مازن أو عباس هو سبب تهويد فلسطين وشق الصف الفلسطيني فالكل يذكر اعتقاله لأفراد من المقاومة وتسليمهم للصهاينة ضمن ما يسمى التنسيق الأمني وهو من كان يرفض المصالحة مع غزة ويجعل العصي في دواليبها …واليوم بعد أن رأى أنه يسير نحو نهايته المحتومة كقاتل للقضية التي آلت لصفقة القرن وندوة البحرين يريد أن يتنصل من مسؤولية خيانة القضية مثلما آمن فرعون راغما مضطرا لإنقاذ نفسه من الغرق فقال له تعالى (آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)
الكل يعرف الفرق بين عرفات وعباس ومن المجاهد ومن هو المتآمر.
الفلسطينيون يعيشون مرحلة شبيهة بمرحلة أربعينيات القرن الماضي للجزائريين أي أنّ الإشكال في القضية الفلسطينية هو فلسطيني بالدرجة الأولى و على الفلسطنيين الأحرار أن يتجاوزوا العبث الذي اطلق عليه ظلمًا و عدوانًا و تغليطًا و مغالطات اسم السلام .. و يتجاوزوا هؤلاء الذين يظنون أنّ فلسطين ملكهم يفعلون بها ما يشاؤون بالتنسيق مع اليهود و الأمريكان ثم يعلنوها مدوية في السماء الله أكبر تحيا فلسطين تمامًا مثلما فعل الجزائريون في 1 نوفمبر 1954.أما غير هذا فسيفعل بهم الصهاينة و الخونة العرب الأفاعيل التي لم يرونها من قبل ..
أبو جهاد رحمه الله الذي اغتيل في تونس سنة 1988.الذي كان رهاناً للموساد الصهيوني من أجل بدء مفاوضات لإقامة السلطة الفلسطينية تحت سيطرة الاحتلال الصهيوني،الرجل الذي فضل الموت على أن يُفاوض إسرائيل على مقاعد في وزارة السلطة الفلسطينية مقرها رام الله المحتلة،كان يؤمن بالكفاح المسلح.. مناضلوا حركة فتح الذين يؤمنون بالكفاح المسلح ماتو..وبقي أناس منهم أعلنوا ولاءهم للصهاينة و أداروا ظهرهم لبني جلدتهم..
مازالت فصيلتان فلسطينيتان تؤمنان بالحرية والكفاح هما حماس و الجهاد.. كتائب القسام و سرايا القدس..
عرفات ذاك كان كذبة لسنوات ك كذبة القائد عبد الناصر (الشعوب صدقوا الموضوع )…
اما الان عباس هذا لو طخوه مية رصاصة اسرائيلية في رأسه الفاضي (مش رح نصدق القصة)…هذا نافع لمنح جوازات للفنانين مش اكثر…
المعيب حالياً ان الحكام الجبناء امام الغير والطغاة علينا والشعوب (لا حول لها) عارفين بالأمور والتفاصيل واضحة ب صفعة القرن وما في اكذوبات كما السابق ولكن مستسلمين وافواههم مغلقة مثل العبيد…
عباس حب يعمل لنفسو شنة و رنة، شايف الكل زبلو مالو أي قيمة، راح طلع إشاعة أنو مستهدف. على شو رح يستهدفوك، عشنا و شفنا