انتقدت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية، ما وصفته بالدور القطري والتركي في تأجيج الصراع في سوريا، مؤكدة على أن بلادها علمانية ولا تفريق فيها بين مسلم ومسيحي.
وتابعت شعبان بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية: “إن سوريا بلد علماني ولا نفرق بين مسيحي ومسلم كما أن العيش المشترك هو ثقافة عمرها مئات السنين نشأ عليها كل السوريين.. الحديث عن المذاهب بدأ مع الاحتلال الأمريكي للعراق الذي يريد أن يحول العرب إلى طوائف ومذاهب وأعراق خدمة ليهودية الكيان الصهيوني وأحلامه التوسعية في المنطقة.”
ونقل التقرير انتقاد شعبان لـ”دور الإعلام الغربي في تأجيجها من خلال اعتماده الجزيرة والعربية كمصدرين أساسيين للخبر وتحدثت عن الدور الذي لعبته قطر وتركيا في دعم الإرهاب وتمويل وتسليح الإرهابيين القادمين إلى سورية وأوهام رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في إعادة أمجاد الامبراطورية العثمانية.”
سويا الآن في هذه الفتره أصبحت اقليم أو محافظه ايرانيه..يعين فيه السفيه خامنئي نائبا عنه ويقيل ..وكل هذا بفضل ” سيادة الرئيس ” الذي تنازل عنها لهم وأخلاها من أهلها …….وليست علمانيه