العربية.نت- نفت مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد للشؤون الإعلامية بثينة شعبان، تصريحات نسبت إليها على صفحة باسمها في موقع “فيسبوك”، انتقدت فيها وسائل “إعلام صديقة” بثت مقابلات وتقارير تشير الى دور رئيسي لدول وأحزاب في “صمود” النظام السوري.
وقالت شعبان في تصريح تلفزيوني “ليس لدي أي صفحة على فيسبوك، والهدف هو خلق بلبلة في العلاقة، والذي أنشأ الصفحة على فيسبوك هو غير أخلاقي، وأنشأها بسوء نية”. وأضافت: “حزب الله ولبنان في جبهة المقاومة وما نسب إلي على فيسبوك لا يمكن أن يصدر عن أي مواطن سوري، نحن نواجه أعداء سوريا الذين يخدمون الصهيونية”.
ونقل عن شعبان في وقت سابق أنها كتبت على حساب لها في فيسبوك، أن “بعض المحطات الصديقة (تلميحاً إلى قناتي المنار والميادين) أقدمت في الآونة الأخيرة على بثّ مقابلات وتقارير توحي نوعاً ما بأن سوريا ودولتها لم تكن لتصمد لولا دعم (فلان وفلان) من الدول والأحزاب”، مشددة على أن “هذا الأمر مرفوض، فسوريا صمدت بشعبها الذي قدم إلى الآن أكثر من ربع مليون شهيد”.
يذكر أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اعتبر أن الحزب تأخر في الذهاب إلى سوريا والتدخل عسكرياً فيها، وأن مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد انتهت. وأشار نصر الله في حوار مع صحيفة “السفير” اللبنانية إلى أن الثورة السورية، كما تبين له، ليس موضوعها إسقاط الرئيس كما فعلوا في دول أخرى، بل إسقاط الدولة والجيش والمؤسسات، مضيفاً أن إسقاط النظام كمشروع انتهى.
نفوكي ع جهنم انتي و من حولك من الطغاه مصاصي الدماء
مقتل عنصر من حزب الله على يد ضابط سوري من الحرس الجمهوري
اكدت مصادر، الى انه بعد مقتل أحد عناصر “حزب الله” في سوريا على يد ضابط من الحرس الجمهوري السوري، وانسحاب الفرقة التابعة للحزب من موقعها في معركة حلب، فتح باب ما سمته المصادر بـ”وساطات”، من أجل إعادة مقاتلي الحزب إلى مواقعهم، وهو ما تم بالفعل، لكن بعد خلافٍ عميق نشب بين حزب الله ودمشق.
وربطت مصادر خروج مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان عن النص، حتى وإن عادت وكذبت ما نقل على لسانها، حول تجيير بعض القوى وإن لم تُسمها، لما تصفه بـ”الانتصارات” إليها، مُلغيةً تقدم الجيش السوري النظامي حسب قولها، إلى ما وصفته المصادر بـ”تراكمات” بين المقاتلين على الأرض، أي مقاتلي حزب الله والجيش السوري النظامي، من بينها مقتل العنصر الذي وُصف بالهام على يد ضباط يتبع للحرس الجمهوري السوري، هذا بالإضافة إلى هروب عناصر جيش الرئيس السوري بشار الأسد من مواقع هامة، لتوريط مقاتلي وعناصر حزب الله في المعارك ذاتها على حدة.”
2014 – نيسان – 13