أعلن ارشاد هرموزلو، كبير مستشاري الرئيس التركي عبدالله غول لشؤون الشرق الاوسط، ان قضية اللبنانيين المخطوفين في اعزاز السورية “شأن لبناني داخلي”ـ مؤكدا في الوقت ذاته ان بلاده ستستمر في بذل المساعي لحل هذه القضية.
واضاف هرموزلو في تصريح صحافي يوم 14 يناير/كانون الثاني ان الخطأ في مناقشة ملف المخطوفين “اعتباره شأنا تركيا ــ لبنانيا مع انه لبناني داخلي ويجب التعامل معه على انه شأن لبناني”.
واكد هرموزلو استمرار بذل المساعي الحميدة لحل كثير من المشاكل بما فيها ملف المخطوفين واصفا نهج الخطف بانه من “نتاج العصور الوسطى”. وحول امكان تأثير “غضب” ذوي المخطوفين وتهديدهم للمصالح الاقتصادية التركية في لبنان على العلاقات الثنائية قال هرموزلو “اللبنانيون ليسوا في ايدي الاتراك والموضوع ليس بين الدولتين”.
وعن كيفية حل ملف المخطوفين رأى هرموزلو ان ذلك يتم على مستوى اكثر من دولة لافتا الى ان “ايران يجب ان تكون جزءا من الحل وليس من المشكلة”.
وكان الخاطفون قد افرجوا عن اثنين من المخطوفين الـ11 في سورية وذلك بعد خطفهم في 22 مايو/آيار الماضي إثر عودتهم برا من رحلة الى ايران.
المواطن اللبناني و السوري رخيص عند النظام ولن يبادل فيه
أما الإيراني المؤمن الآتي للحج في نص المعركة من أجل عيون إيران يخرج بداله ٢١٠٠ واحد
و بعض في ناس في لبنان و سوريا مصدقين هل نظام