(CNN) — أصدر مستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية بيانا حول الوضع في مصر، أعرب فيه عن القلق حيال “العدد الكبير للقتلى” خلال الأحداث الحالية، وطالب بتحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات، كما أعرب عن خشيته على الطوائف المسيحية بعد “استهداف عدد من الكنائس.”
وفي بيان مشترك لأداما ديينغ، مستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية، وجنيفر ويلش، مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالمسؤولية عن الحماية، جرى الإعلان عن “القلق الشديد” إزاء أحداث العنف التي “زعم أنه استخدمت فيها القوة المفرطة من جانب قوات الأمن المصرية ضد المتظاهرين في مدينة القاهرة.”
كما ذكر ديينغ وويلش أنهما “لاحظا.. مع الانزعاج، استهداف عدد من الكنائس والمؤسسات الخاصة بالمسيحيين في محافظات منها أسيوط والفيوم والمنيا وسوهاج، ردا على الأحداث التي وقعت في القاهرة” في إشارة إلى موجة الحرائق التي شملت عدة كنائس، ودفعت الحكومة المصرية إلى إعلان استنكارها لهاز
وتابع البيان بالدعوة إلى الامتناع عن اللجوء إلى العنف في التعبير عن “المظالم،” وبخاصة عن طريق “استهداف الأقليات والمؤسسات الدينية،” مع إشارة البيان إلى أن الطوائف المسيحية “تعرضت للعنف في أوقات سابقة،” وهي تواجه تزايدا في خطر العنف ضدها “ما لم تتخذ التدابير اللازمة لضمان حمايتها.”
وحض البيان، الذي صدر بموازاة الموقف الدولي المعلن من قبل مجلس الأمن ليل الخميس، السلطات المصرية على “إجراء تحقيق فوري ومستقل وفعال في الظروف التي أدت إلى وقوع هذه الأحداث المفجعة في القاهرة والاعتداءات على الأقليات والمؤسسات الدينية،” مع الدعوة إلى “وجوب محاسبة جميع المسؤولين عن ارتكاب أعمال العنف.”