تروي الموريتانية، هابي بنت رباح، قصتها مع العبودية التي دامت ثلاثين سنة، قائلة إنها كانت طفلة في الرابعة عندما أُخذت من أمها إلى منطقة “المذرذرة” وظلت هناك حتى يوم استعادتها حريتها
هابي دخلت السياسة وترشحت لتخوض الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في بلدها في سبتمبر/ أيلول المقبل، وقد أجرت بي بي سي لقاءً معها لخصت فيها تجربتها المؤلمة
قررت هابي أن تتكلم بصوت عال عن محنتها مع الآلاف من الموريتانيين الذين لا يزالون قيد العبودية.
بعد أن تحررت عام 2008 انضمت إلى حركة ” إيرا” الحقوقية والمناهضة للعبودية في موريتانيا، التي كان لها الفضل في إنقاذها من “براثن ووحشية” المالك بحسب تعبيرها.
وتقول إنها تعلمت من خلال تجربتها أن تكون ” قوية، وذات إرادة صلبة” للمطالبة بالمساواة بين المواطنين ومحاربة العبودية في موريتانيا والعمل على ذلك جدياً من أجل “إقامة مجتمع حر”.
المصدر: bbcarabic.com