العربية نت- قامت مجموعة مسلحة مجهولة مكونة من 15 مسلحاً ملثماً قدموا بسيارتين في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباح الأربعاء، باقتحام المكتب الإعلامي لمدينة سراقب بمحافظة إدلب والكائن بالقرب من ساحة جامع الأوضة، واعتدت بالضرب على الناشط “منهل باريش” وقامت بخطف صحفي بولندي الجنسية يدعى مارتن سودر كان يقوم بتدريب الناشطين على التصوير ويقوم بتغطية الأحداث، إضافة إلى سرقة جميع محتويات المكتب من أجهزة محمول وآلات تصوير وأموال، كما قاموا أيضا بتكسير الأثاث الموجود.
وأكد الناشط أن المجموعة المسلحة قامت باقتحام المكتب ومحاولة خطف الصحفي؛ وعندما حاول الناشط باريش منعهم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب بواسطة أخمص البندقية وإصابته برضوض متعددة في كافة أنحاء الجسم، وتم إسعاف الناشط الإعلامي منهل باريش الى المستشفى وحالته الآن جيدة وأضاف الشاهد أن الجهة اقتادت الصحفي إلى جهة مجهولة لم تُحدد بعد.
تأتي هذه الحادثة بعد سلسلة حوادث خطف واعتقال واحتجاز لعدد من النشطاء والشخصيات العامة شهدتها عدة مناطق، كان آخرها ما جرى في محافظة الرقة من اختطاف للناشط “فراس الحاج صالح” والناشط ابراهيم الغازي وكان قد تمّ قبل الحادثة بعدة أيام احتجاز جميع أعضاء المجلس المحلي لمدينة تل أبيض على يد “دولة العراق والشام الإسلامية” ليتم الإفراج عن بعضهم ويتم الاحتفاظ بالناشط أحمد الحاج صالح والناشط وائل الحمدو.
ووقع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا، ولجان التنسيق المحلية في سوريا، وتجمع أنصار الثورة السورية، بالغضافة لنشطاء مستقلين على النداء لإطلاق سراح باريش ووقف الانتهاكات بحق النشطاء المدنيين في المناطق المحررة، وأضاف النداء: “نستنكر بأشد العبارات ما حدث في مدينة سراقب اليوم وما حصل قبل ذلك في مدينة الرقة ومنطقة تل ابيض وسواها من مناطق محررة تعرض فيها النشطاء للاعتداء والتوقيف والخطف على يد مسلحين دخلاء على ثورتنا وأهدافها ومسارها، ونطالب الجهات الخاطفة الإفراج الفوري عن جميع المخطوفين من النشطاء والصحفيين، ونتوجه للمجالس العسكرية في المناطق المحررة لوقف هذه الاعتداءات المتكررة ومحاسبة المسؤولين عنها، وللفعاليات المدنية بالوقوف يدا واحدة في وجه تلك الممارسات وإعادة الاعتبار لنشطاء ثورتنا وحفظ حقوقهم في الحرية والكرامة والعدالة”.
هاها ما يحدث حاليا في سوريا يؤكد ان الثوار المزعومون يستنسخون حقارة النظام وجهاز امنه المتعفن بحذافيره وقد يكونوا أسوأ منه ……………………….الجزائر