العربية.نت- اندلعت مظاهرات غاضبة عقب الانتهاء من صلاة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، حيث احتشد المئات من القوى الثورية والسياسية والمدنية بالإسكندرية، وانطلقت مسيرة من ساحة المسجد تجوب شوارع الإسكندرية، للمطالبة بإقالة حكومة هشام قنديل، وإسقاط الدستور المعيب.
ووفقاً لصحيفة “اليوم السابع”، حملت القوى المدنية والثورية السكندرية، الرئيس محمد مرسي وحكومته ووزير داخليته، مسؤولية وفاة سجين برج العرب، وسط غياب للشيخ أحمد المحلاوي عن مسجد القائد إبراهيم لأكثر من شهر، دون إبداء أسباب واضحة لهذا التغيب.
وألقى الخطبة الشيخ عبدالرحمن نصار، خطيب المسجد، والذي تحدث عن ضرورة التوحد، وتجنب الذهاب بمصر إلى الهاوية، بسبب المصالح الشخصية.
من جهة أخرى، لم تتمكن أسرة قتيل سجن برج العرب من إدخال جثمان الفقيد إلى مسجد القائد إبراهيم إلى المسجد لأداء صلاة الجنازة، بعد أن فوجئوا بمجهولين يحملون الأسلحة البيضاء على المتظاهرين وأهل الفقيد، وقاموا بمغادرة الإسكندرية لدفنه بمدافن العائلة ببني سويف.