أظهر مقطع فيديو نشره ناشطون معاناة سكان المناطق المحيطة بـمدينة الموصل الفارين من المعارك الطاحنة بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من أسبوعين، حيث يحفر هؤلاء النازحون إلى الحدود السورية العراقية حفرا أشبه بالقبور ليعيشوا فيها.
وفي الصحراء الخالية لم تجد العشرات من العائلات سقفا يحميها ولا حتى خيمة تؤويها من تقلبات الطقس وتغيراته، لتكون حياتها أشبه بموت بطيء.
وفي العراء حفر أرباب هذه العائلات الفارة حفرا لإيواء عائلاتهم، وبما تيسر من أغطية بالية حاولوا تغطيتها ليقوا أولادهم حر الشمس ولفح البرد إلا أن هذه الحفر تتحول إلى برك من الماء في حال نزول الأمطار.
ومن خلال الفيديو الذي نشرته “وكالة أنباء هاوار” يتحدث عدد من المستجوبين بحرقة وألم عن ظروفهم “غير الإنسانية” منتقدين شح المساعدات رغم التصريحات الحكومية والدولية عن الاستعداد للتعامل مع أزمة النازحين.
ويقول أحد المسنين النازحين إنهم يحفرون قبورهم بأيديهم وهم أحياء، معبرا عن أمله في أن يجدوا من يغيثهم في أقرب وقت.
الله يلطف بحالكم ويفرجها عليكم
ويحرق داعش ،،، اميين
امين
اللهم آمين صباح الخير طيوبة
لعنه الله كُل من ساهم بدمار العراق لكي يصبح اهلها بهذا الوضع التعيس !! زمن