(CNN)- لقي شاب مصري مصرعه في ساعة مبكرة من فجر الاثنين، بعدما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه في الجيزة، في حادث لم تتضح دوافعه بعد، أكدت وزارة الداخلية أنه ليس له علاقة بالانتخابات الرئاسية، ورجحت أن يكون “جنائياً.”
وقال مدير مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، في تصريحات لـCNN بالعربية، القتيل يُدعى محمد فتحي، يبلغ من العمر 35 عاماً، ويعمل سائق بإحدى المدارس الخاصة بمنطقة “كرداسة”، غربي العاصمة المصرية القاهرة
وأضاف المسؤول الأمني أن الحادث وقع في حوالي الثالثة من فجر الاثنين، في الطريق بين “كرداسة” و”صفط اللبن”، أثناء عودة القتيل إلى منزله، بعد قيامه بتوصيل صاحب المدرسة التي يعمل بها، بحسب التحريات الأولية.
وتواردت تقارير متضاربة عن أن “الحادث له أبعاد سياسية”، حيث ذكر بعضها أنه ينتمي لـ”حملة تمرد”، بينما ردت الأخيرة بتأكيد أنه يعمل ضمن الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي، المشير عبدالفتاح السيسي، بينما ذكرت أخرى أنه ناشط بحملة المرشح المنافس، حمدين صباحي.
وذكرت “حملة تمرد”، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، أن الشاب القتيل كان عضواً في “المكتب التنفيذي لحملة المشير عبدالفتاح السيسي” في الجيزة، واتهمت الحركة عناصر من جماعة “الإخوان المسلمين” بالوقوف وراء مقتله.
ونقل البيان عن منسق “حملة تمرد” في الجيزة، محمد حسن، أن فتحي “اغتيل” بينما كان يقوم بتوزيع التوكيلات الخاصة بالانتخابات الرئاسية على شباب الحملة، قبل نحو ست ساعات من فتح مراكز التصويت أمام الناخبين في الانتخابات الرئاسية.
يُذكر أن منطقة كرداسة كانت قد شهدت مواجهات دامية بين قوات الأمن ومسلحين متشددين، من أنصار جماعة “الإخوان المسلمين”، ومؤيدي الرئيس “المعزول”، محمد مرسي.