أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار بأن المسلحين سيطروا، مساء الأحد، على منفذي الوليد (على الحدود السورية) وطريبيل (على الحدود مع الأردن)، وكلاهما في الأنبار بعد معارك مع قوات حماية الحدود.
وكانت وزارة الداخلية العراقية نفت سيطرة المسلحين على المنفذين، فيما تحدثت مصادر على الجانب الأردني بأن حركة غير طبيعية تجري في الجانب العراقي من الحدود في معبر طريبيل.
هذا.. وكشف مصدر بالقوات العراقية لشبكة “سي إن إن” الإخبارية أن قوات المالكي انسحبت من منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، وذلك بعد ضمان سلامتهم من قبل زعماء القبائل. وكانت مصادر مطلعة أفادت أيضاً لوكالة “عمون” الأردنية أن حركة العبور بين الحدود الأردنية والعراقية توقفت بين الجانبين بعد سيطرة مسلحين على معبر “طريبيل” الحدودي، مؤكدة اختفاء المظاهر المؤسسية العراقية.
واعتبرت أن زعامات قبلية هي من أمنت عملية الخروج الآمن للعسكر والأمنيين والعاملين من طواقم الجمارك.
في حين كشفت وكالة “رويترز” أن المعبر سقط بيد مسلحين قبليين محليين سمحوا لمسؤولي الجمارك بمواصلة إدارته، وأن هؤلاء يديرون الآن نقاط تفتيش على امتداد مسافات طويلة من طريق بغداد عمان السريع.
وتوقع مصدر للوكالة أن يغلق الأردن رسمياً الحدود فور إعلان الحكومة العراقية رسمياً فقدها السيطرة على المعبر، معتبراً أن فقدان السيطرة على المعبر لا يعتبر تهديداً أمنياً مباشراً للأردن.
اخبار من المريخ