أكدت مصادر شيعية سورية تدخل حزب الله اللبناني وإيران في الأزمة السورية من أجل “حماية” القرى والبلدات الشيعية والمقامات الدينية التي يتعرض لها “التكفيريون”. وكشفت المصادر لصحيفة “الشرق الاوسط” عن وجود “مراكز تدريب للحزب في البقاع اللبناني تقوم بتدريب شبان من الشيعة السوريين على القتال، ودفع رواتب لهم للقتال في سوريا”. ويؤكد معارضون سوريون أن أعداد هؤلاء تقارب الـ1500 عنصر، ومثلهم من الإيرانيين يساعدون النظام في إدارة المعركة، معتبرين أن الكلام عن 5 آلاف عنصر مبالغ فيه.
ومنذ أن اندلعت الأزمة السورية، وتحولها إلى “العسكرة”، ارتفع منسوب الكلام عن مشاركة حزب الله في القتال إلى جانب النظام السوري، من منطلق الترابط الاستراتيجي بين الحزب والنظام السوري الذي يعتبر الشريان الحيوي الذي يوصل المساعدات الإيرانية (على أنواعها) إلى الحزب في لبنان. وعلى الرغم من أن السياسيين اللبنانيين يتحدثون عن امتناع الحزب عن الانصياع لرغبة النظام بتفجير الساحة اللبنانية لتخفيف الضغط عنه، فإن هؤلاء أنفسهم ينتقدون انغماس الحزب في دعم النظام على حساب الشعب، بينما لا يكاد يخلو تصريح لقادة الجيش السوري الحر من الإشارة إلى دعم الحزب ومشاركته النظام في “قتل الشعب السوري”.
ويعتبر الخبير الاستراتيجي اللبناني العميد المتقاعد نزار عبد القادر، أن مشاركة حزب الله في القتال في سوريا لم تعد سرا على أحد، لافتا إلى أنه، وعلى الرغم من المعلومات التي تم تناقلها منذ أشهر حول هذا الأمر، بقي الشك موجودا، إلى أن اعترف أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله بهذا الأمر بنفسه، عازيا ذلك إلى التداخل السكاني والجغرافي في المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا في شمال البقاع ومحافظة حمص. وقال لـ”الشرق الأوسط”: “لا يمكن القبول بهذا السبب الذي يقدمه نصر الله بهذه البساطة، لأنه، وكما نعلم، الحزب الذي كان داعما لكل الثورات العربية تنكّر للثورة السورية بسبب ارتباطه مع النظام السوري الذي يدعمه بالسلاح، ومن خلال العمق الاستراتيجي السوري في حربه ضد إسرائيل”، مضيفا: “أعتقد أنه، وفي ظل إصرار الرئيس بشار الأسد على استكمال الحسم العسكري، وبذلك كل ما يمكن لديه للبقاء في السلطة، من الطبيعي أن حزب الله سيتورط أكثر فأكثر في المعركة إلى جانب حليفه، وليس بعيدا أن تأخذ عملياته الطابع العلني وتولي بعض المهمات لحماية النظام في العاصمة السورية”. وتخوف عبد القادر من قيام حزب الله ببعض العمليات ضد معارضين سوريين، في حال وجودهم في لبنان، واصفا ما يقوم به حزب الله اليوم بـ”الورقة الخطيرة التي يلعبها الحزب”، لكن لا مفرّ له من أن يلعبها حتى النهاية.
المسكين ما ضل عندو شباب
ويبدو ان حزب الله غير اتجاه بوصلة (( المقاومة )) نحو الشمال
يعنى اذا حسن نصر الله نفسو قال ان هؤلاء يحاربون لان قراهم السورية اللبنانية تتعرض لهجوم التكفيريين والمسلحين ومعرضة لمجازر طائفية من طرف كتائب الفاروق وغيرها والتى أرتكبت مجازر مهولة في حمص من كرم الزيتون الى الحولة اللجان الشعبية او الدفاع المدنى هؤلاء سوريون ويدافعون عن قراهم وبلداتهم ضد هجومات المسلحين التكفيريين الذين قياداتهم اصبحت كلها من الجهاديين المهاجرين العرب والاجانب فبأى حق تطلب من ابناء البلد ان يسمحوا لهؤلاء العابرين للقارات بسماح لتكفيرين اجانب الدخول الى بلداتهم والعيث بها فسادا كما فعلوا في ريف أدلب التى يمسك بمعظم المجموعات المسلحة فيها ليبيين يطردون السكان من مدنهم الاصلية فيطلب سكان تلك القرى بكل أستعطاف منهم ان يحيدوا مناطقهم عن الصراع حتى لا يقصفها الجيش او تصبح مكان معارك لكن يقولون لهم هذه أرض جهاد وليست ارضكم بربك كيف يواجه هؤلاء ………………..الجزائر
اللهم دب الرعب في قلوب حزب الشيطان الارهابي ..!!
الـلهم ادعوك باسمك الاعضم الذي اذا سـالت به لا ترد
الـلهم اسالك باسمـائك الحسنى ياقيوم يامنان ياذ الجـلال والاكـرام
الـلهمـ أنصر اخوننا السنة في سوريا على هذا النظام الفاسد
الـلهمـ أنصر اخوننا…………..