(CNN) — كشف مسؤولان أمريكيان، الجمعة، أن الإدارة الأمريكية تجمع معلومات استخباراتية عن أماكن قيادات تنظيم “الدولة الإسلامية في سوريا، وتجمعات مليشيات المجموعة المتشددة التي عرفت سابقا بـ”داعش”
وتزامن التصريح مع إعلان البيت الأبيض أن الحدود لن تقف عائقا أمام حماية أمريكا أو مواطنيها من أي تهديد قد يبزغ من أي مكان في العالم، كما تزامن مع إشارة أعلى مسؤولين دفاعيين بأن هزيمة “داعش” باجتثاثها من معقلها القوي في سوريا.
في الأثناء، لفتت مصادر أمريكية مسؤولة ، إلى مناقشات جارية، منذ فترة من الوقت، في المؤسسة العسكرية بشأن توسيع نطاق الضربات الجوية في العراق، أو حتى إمكانية توجيه ضربات مستهدفة ضد أهداف محددة لـ”داعش” داخل سوريا.
وشددت تلك المصادر على أن البيت الأبيض لم يتخذ أي قرارا بعد في هذا الصدد.
وساعدت وحشية “داعش”، من عمليات اختطاف وقتل جماعية بشعة منها ذبح الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، الأسبوع الماضي، الرئيس، باراك أوباما، في إتخاذه قرار بالتحرك لملاحقة التنظيم الراديكالي.
وقال فردريك هوف، زميل رئيسي في “المجلس الأطلسي” وباحث مختص في الشؤون السورية، للشبكة الجمعة: “هناك احتمال قوي بتحركنا/أو عبر جهود متعددة الجنسيات لضرب داعش داخل سوريا.”
وأضاف: “العائق القانون الذي يحظر التحرك ضد سوريا يبدو قد ازيل الآن.. أعتقد أن أي تحرك إضافي قد نحتاج لاتخاذه يتطلب التشاور مع الكونغرس.”