(CNN)- سقط عشرات من الجرحى في المصادمات التي تجددت بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، في وقت توعد فيه مسؤولون إسرائيليون بـ”إجراءات انتقامية”، ضد ما وصفوه بـ”الإرهاب” الفلسطيني.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل الجمعة، أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب آخرون بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام.
ولفتت وكالة “وفا” إلى أن المواجهات اندلعت عقب انطلاق مسيرة من مسجد “وصايا الرسول”، تضامناً مع المسجد الأقصى، واشتدت حدتها عندما حاول عدد من المتظاهرين الوصول إلى حاجز “أبو الريش”، الذي يفصل جنوب الخليل عن الحرم الإبراهيمي.
كما أكدت الإذاعة الإسرائيلية وقوع ما أسمتها “أعمال شغب” في عدة مناطق بالضفة الغربية، منها الخليل، وقلنديا، والرام، والجلزون، والنبي صالح، وعزون، وقدوم، أسفرت عن إصابة جنديين من الجيش الإسرائيلي، وخمسة فلسطينيين، بجروح طفيفة.
ونقلت عن وزير الدفاع، موشيه يعالون، اتهامه حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بـ”تسريع محاولاتها لارتكاب عمليات تخريبية” في مناطق الضفة الغربية والقدس، وقال: “إننا نشهد موجة تصعيدية تشتمل أساساً على أعمال إرهابية فردية، ولا يمكن وصفها بانتفاضة.
وتوعد يعالون، خلال جولة قام بها الجمعة في عدد من القرى المحاذية لقطاع غزة، بأنه “سيتم اتخاذ إجراءات ضد الإرهاب، ومنها هدم منازل مخربين، وتوسيع رقعة الاعتقالات، خاصةً في صفوف نشطاء حماس، وغيرها من الحركات الإسلامية “، بحسب قوله.
مساكين يا أهل فلسطين
عايشين حياتكم كـر وفـر
الله يقووي اهلنا في الضفة وينصرهم.
القلب مجروح والعين تدمع وما في غير الصبر .