(CNN)– قبل اجتماعه بعدد من أعضاء الكونغرس الثلاثاء، في ضوء عملية عسكرية مزمعة ضد سوريا، أعرب الرئيس باراك أوباما عن اعتقاده بأنّ الخطة العسكرية الأمريكية “ملائمة ومتناسبة ومحدودة ولا تتضمن نشر قوات على الأرض.”
وقال أوباما “لا تتضمن الخطة وجودا لقوات على الأرض. هذه ليست العراق وهذه ليست أفغانستان.”
وعلى صعيد متصل، قال مصدر أمريكي إنّ الاستخبارات لاحظت خلال الأيام الأخيرة “تشتيتا كبيرا” في الأصول العسكرية للجيش السوري، مما يدفع الجيش الأمريكي إلى مراجعات مستمرة للائحة الأهداف. ويرى المسؤولون في عملية التشتيت جهدا من النظام السوري لتجنب الهجوم العسكري.
وإضافة لذلك، لا صحة لأنباء وجود انشقاقات ذات أهمية في كلا الجيش والنظام السوريين، واضاف المسؤول أنّ حكومة الأسد تظهر بمظهر المنيعة أمام التهديد بشن الهجوم.
كما سلط المسؤول الضوء أكثر على بيانات الإدارة الأمريكية بكونها حصلت على معلومات استخباراتية ثلاثة أيام قبل شنّ الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 آب/أغسطس. وقال “لقد لاحظنا مؤشرات على استعدادات لشن هجوم كيماوي ثلاثة أيام قبل موعده. لكن ذلك لا يعني أننا كنا نعرف أنه كان حتميا كما لم نعرف نطاقه ولا هدفه.”
وشدد على أنّ الأمر لم يكن يتعلق بتقرير استخباراتي عاجل أو في حيني وأن نقل ما تضمنه استغرق بعض الوقت وكذلك فحص معلوماته من قبل موظفي الاستخبارات، مشيرا إلى أنّ ذلك “فرض سؤالا يتعلق بهوية من يتعين علينا تحذيره.”
لكن المسؤول لم يوضّح لماذا لم تحذّر الإدارة من الهجوم علنا مثلما تمّ في حوادث سابقة مماثلة.