كشفت مصادر جزائرية عن معلومات تؤكد خروج الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة من المستشفى الفرنسي، الذي يرقد فيه اليوم الثلاثاء 30 أبريل/نيسان، وقال مراسل قناة “العربية” لنشرة “آخر ساعة” إن الفريق الطبي المعالج لبوتفليقة أعلن عن جميع النتائج التي أشارت إلى تجاوز الرئيس للمرحلة الصعبة والدقيقة.
وذكر المصدر الذي يتابع ما يجري للرئيس في مستشفى “فال دوغراس” الباريسي أن سرعة نقل الرئيس من الجزائر إلى فرنسا ساهمت بشكل رئيسي في الحيلولة دون تعرض بوتفليقة إلى إعاقة دائمة، نتيجة الجلطة التي تعرض لها.
وأكدت المصادر أن الرئيس الجزائري يتجه لمخالفة نصيحة الأطباء المشرفين على حالته الصحية، حيث ينصحونه بقضاء بضعة أيام في المستشفى كفترة نقاهة، ولكن بوتفليقة قرر قضاء مدة النقاهة التي حددت بـ14 يوماً في الجزائر وليس في فرنسا بعكس ما نصحه أطباؤه.
وأكد المراسل أن الرئيس الجزائري لا يعاني من أي صعوبة في الحركة أو النطق أو عمل أي من حواسه الرئيسية، بعدما كان أدخل المستشفى على كرسي متحرك بسبب تدهور حاد في صحته.
ربى يشفيه و يعافيه …………………الجزائر